بايدن لا يستبعد إسقاط محاكمة مؤسس موقع ويكيليكس في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تدرس الولايات المتحدة إسقاط محاكمة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، بناء على طلب من الحكومة الأسترالية، وهو ما أشار إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحين سئل الرئيس بايدن يوم الأربعاء، عن الطلب من قبل الصحفيين في البيت الأبيض، قال "نحن ندرسه".
ويواجه الأسترالي البالغ من العمر 52 عاما، المحاكمة في الولايات المتحدة بسبب مؤامرة مزعومة للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها.
وجاء ذلك بعد نشر مئات الآلاف من الوثائق المسربة المتعلقة بالحروب في أفغانستان والعراق، ويصادف يوم الخميس مرور خمس سنوات على نقله إلى سجن بلمارش في لندن، بعد أن تم إخراجه من سفارة الإكوادور حيث كان يقيم.
وخلال جلسة المحكمة البريطانية، التي استمرت يومين في شباط/فبراير، طلب محامو أسانج الإذن بتقديم استئناف ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وستستمع المحكمة العليا إلى الاستئناف النهائي الذي قدمه جوليان أسانج ضده.
ورفضت فيكتوريا شارب والقاضي جونسون معظم حججه، لكنهما قالا إنه ما لم تقدم الولايات المتحدة ضمانات حول ما سيحدث له، فسيكون قادرا على تقديم استئناف على ثلاثة أسباب.
ومن بين هذه الانتهاكات انتهاك حرية التعبير والمخاوف من احتمال الحكم عليه بالإعدام، ووصفت ستيلا زوجة أسانج قرارات القضاة بتأجيل حكمهم بأنها "غريبة تماما".
وفي حكم صدر في كانون الثاني/يناير 2021، قالت قاضية المقاطعة آنذاك فانيسا بارايتسر إنه لا ينبغي إرسال أسانج إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى خطر الانتحار الحقيقي و"القمعي"، بينما حكمت ضده في جميع القضايا الأخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ويكيليكس امريكا ويكيليكس جوليان اسانج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.