غوتيريش : قلبي محطم لحلول العيد والسودان وغزة “بين صراع وجوع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نيويورك – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الثلاثاء، عن أسفه لحلول عيد الفطر المبارك، الأربعاء، بينما السودان وقطاع غزة “بين صراع وجوع”.
وقال غوتيريش في رسالة مصورة عبر منصة “إكس”: “في كل عام، أتقدم للمسلمين في جميع أنحاء العالم بأطيب التمنيات بمناسبة عيد الفطر”.
وتابع: “قلبي محطم لأن في غزة والسودان والعديد من الأماكن الأخرى- بسبب الصراع والجوع- لن يتمكن الكثير من المسلمين من الاحتفال بالشكل الصحيح”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
فيما يشهد السودان، منذ أبريل/ نيسان 2022، حربا بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، أسفرت عن نحو 13 ألفا و900 قتيل، وحوالي 8.5 مليون نازح ولاجئ، بالإضافة إلى أزمة غذاء كارثية، وفق الأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى وقف الجشع لحماية المحيطات من الانهيار
يمن مونيتور/خاص
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القادة العالميين وممثلي المجتمع المدني إلى التحرك الفوري لإنقاذ المحيطات من الدمار الذي يسببه الجشع البشري.
جاءت هذه الدعوة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي انعقد في نيس، فرنسا.
وأكد غوتيريش أن المحيطات تواجه أزمة حادة بسبب الجشع، مشيرًا إلى أن “نقطة اللاعودة تقترب بسرعة”. وحث جميع أصحاب المصلحة على تحمل مسؤولياتهم في التصدي للقوى الجشعة التي تهدد الحياة البحرية.
وشدد على أربع أولويات رئيسية: إحداث تحول في طريقة استغلال المحيط، معالجة التلوث البلاستيكي، مكافحة تغير المناخ، وتطبيق معاهدة أعالي البحار.
كما دعا إلى تحالف عالمي كبير يضم الحكومات وقادة الأعمال والصيادين والعلماء لإنقاذ المحيطات. وأشار إلى أن “المحيط منحنا الكثير، حان الوقت لرد الجميل”.
وفيما يتعلق بمعاهدة أعالي البحار، التي وصفها بأنها “خطوة تاريخية”، أشار إلى أن 134 دولة وقعت على الاتفاقية، مع 49 تصديقًا حتى الآن.
كما شدد غوتيريش على أهمية مكافحة التعدين في أعماق البحار، محذرًا من أن أعماق المحيط يجب ألا تصبح “الغرب المتوحش” بسبب الاستغلال غير المنظم.
والتقى غوتيريش بناشطين شباب من منظمة “قادة المحيطات الشباب”، الذين عبروا عن قلقهم إزاء التعدين في أعماق البحار ودافعوا عن وقف اختياري لهذه الممارسة.
من جانبها، أكدت ناشطات من منظمة “سي سيسترز لانكا” أهمية إنقاذ المحيطات، مشيرات إلى أن “إنقاذ المحيط ليس مجرد نقطة نقاش، بل هو الأجندة”.
وشددت المجموعات الناشطة على ضرورة إشراك جميع الأصوات في مواقع صنع القرار، خاصة النساء والأقليات والمنظمات العاملة على الأرض.