تحذير أممي.. عامان متبقيان لإنقاذ الأرض
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، اليوم الأربعاء، (10 نيسان 2024)، إنه لم يبق أمام الحكومات وكبار رجال الأعمال وبنوك التنمية سوى عامين لاتخاذ إجراءات لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
وحذر ستيل خلال كلمة له من تراجع اهتمام الساسة بظاهرة الاحتباس الحراري.
ويقول العلماء إن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ إلى النصف بحلول 2030 أمر بالغ الأهمية لوقف ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية الذي قد يؤدي إلى تفاقم ظواهر تطرف الطقس.
غير أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم ارتفعت العام الماضي إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، ولن تؤدي الالتزامات الحالية بمكافحة تغير المناخ إلى الوصول لهدف خفض الانبعاثات عالمياً بحلول 2030 إلا بصعوبة شديدة.
وقال ستيل إن العامين المقبلين "ضروريان لإنقاذ كوكبنا".
وأضاف: "لا تزال لدينا فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، من خلال جيل جديد من خطط المناخ الوطنية. لكننا بحاجة إلى تلك الخطط الأقوى الآن".
وفي حديثه خلال فعالية بمؤسسة تشاتام هاوس في لندن، قال ستيل إن دول مجموعة العشرين مسؤولة معاً عن 80% من الانبعاثات في العالم، وهي بحاجة ماسة إلى تكثيف جهودها.
ودعا إلى جمع المزيد من التمويل المناخي من خلال تخفيف عبء الديون وتوفير التمويل المنخفض الفائدة للدول الفقيرة وإيجاد مصادر جديدة للتمويل الدولي مثل فرض ضريبة على انبعاثات الشحن البحري، إضافة إلى إجراء إصلاحات للبنك وصندوق النقد الدوليين.
وحذر ستيل هذا العام مرارا من "تراجع" اهتمام الحكومات بالإجراءات المناخية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية شديدة من الدرجة الرابعة ستصل إلى الأرض اليوم
واشنطن-سانا
كشفت توقعات صادرة عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة، أن عاصفة شمسية شديدة ستصل إلى الأرض في أي وقت حتى مساء اليوم.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المركز قوله: “إن الشمس ربما تنتج أفضل ثوران لها هذا العام حتى الآن، ويمكن أن يؤدي إلى ظهور شفق قطبي بالقدر نفسه من السطوع حتى ألاباما في الجنوب إذا استمر النشاط القوي حتى حلول الليل”.
بدوره قال عالم الطقس روب ستينبرغ: إن هذه العاصفة لديها بعض الإمكانات، ولدينا ثقة متوسطة إلى حد ما، في أنها ستؤدي إلى عاصفة شديدة، وقد يرى من أقصى الجنوب، حتى ألاباما إذا استمرت، الشفق القطبي كما هو متوقع.
وربطت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي العاصفة الشمسية بثوران كبير ارتفع من مركز الشمس مساء الجمعة، ما أدى إلى إرسال دفعة من الجسيمات الشمسية والبلازما مباشرة إلى الأرض.
وكشفت أن تدفق الطاقة الشمسية والجسيمات قد يُعطّل أنظمة الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية.
يذكر أنه خلال العواصف الشمسية الشديدة السابقة شهدت بعض أنظمة الطاقة اضطرابات في الجهد، حيث أُعيد توجيه الطائرات بسبب تداخل الإشارات اللاسلكية، وأصبحت بعض أنظمة تحديد المواقع (جي بي إس) غير دقيقة، ووُضعت أقمار أمازون وستارلينك الصناعية في الوضع الآمن ونُقلت من مدارها.
تابعوا أخبار سانا على