من حياة الثراء والسيارات الفارهة لـ المحاكمة.. ماذا قال المتهم بدهس تسنيم عزت طبيبة التجمع؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دهس تسنيم عزت طبيبة التجمع.. لم يدر الشاب ذو الـ 19 عامًا، أن حياته ستتحول بين ليلة وضحاها من شاب يعيش في حياة الثراء، والتنزه واستقلال السيارات الفارهة، إلى المكوث منتظرًا حكم المحكمة العادل، بعدما قاده القدر إلى دهس فتاة في مقتبل العمر، لتتحول تلك الواقعة التي تحدث عشرات المرات في اليوم الواحد، إلى قضية رأي عام، عُرفت بـ دهس تسنيم عزت طبيبة التجمع، ينتظر العديد ما ستحمله الأيام المقبلة، لننشر أقوال المتهم بعد صدور قرار بإحالته لمحكمة الجنح لإصدار حكمها.
ج: محصلش
س: ما تفصيلات وقوع الحادث وما هي ظروف ضبط وعرضك علينا؟ج: اللي حصل إن امبارح ٢٠٢٤/٢/١٢ حوالي الساعة ١٠ بالليل انا ماشي بالعربية بتاعتي عند تقاطع شارع الجزيرة في التسعين الجنوبي وعديت اليوترن وماشي في أقصى الشمال واتفاجئت وأنا ماشي بسيدة تعبر الطريق من اليمين من قدام عربية تاني وكانت مسرعة، وترددت في العبور وأنا حاولت أفاديها ومعرفتش واصطدمت بيها وحدثت إصابتها وأنا وقفت على طول ونزلت علشان أطمن عليها لقيت فيها إصابات روحت اتصلت بالإسعاف وجت أخدتها والشرطة جت وأخدوني وأخدو العربية وجابونى على القسم، وأنا كلمت حد من أهلي علشان يتابع حالة المصابة وفعلا راحوا واطمنوا عليها واتكفلوا بكل المصاريف في المستشفى الجوي وعملوا المحضر وجابوني على
هنا انهاردة ودا كل اللي حصل.
س: متى وأين حدثت تلك المصادمة؟ج: الكلام ده امبارح ۱۲-۲-۲۰۲ عند تقاطع شارع الجزيرة بالتسعين الجنوبي التجمع الخامس الساعة حوالي ۱۰ بالليل.
ج: كنت مروح على بيتى في التجمع الأول.
س: من كان برفقنك؟ج: كنت لوحدي.
س: وما هي السرعه التي كنت تقود بها السيارة انفة البيان؟ج: أنا كنت ماشي على سرعة بطيئة خالص علشان كنت خارج من الملف.
س: وما هي حاله الضوء والرؤية بالطريق؟ج: الرؤية واضحة علشان في أعمدة إنارة.
س: وهل كان الطريق ممهد للسير عليه؟ج: أيوة كان ممهد.
س: وما هي عدد حارات الطريق؟ج: هو كان ٤ حارات تقريباً.
س: صف لنا مكان وقوع الحادث؟ج: هو طريق أسفلتي مكون من أربع حارات وأنا كنت بلف من الملف اللي في تقاطع شارع الجزيرة
س: وما هي وجهتك أثناء قيادتك السيارة الرقيمة ط ص ١ ٤٣٨؟ج: أنا كنت قادم من شارع التسعين الجنوبي قدام تقاطع شارع الجزيرة إتجاه الجامعة الأمريكية.
س: وما هي المسافة التي كانت تفصل فيما بينك وبين المصابة تسنيم عزت بسطاوي؟ج: هي كانت حوالي ۱۰ متر.
س: وما هي الحالة التي أبصرت عليها المجني عليها لأول وهلة؟ج: هي كانت ماشية يتعدي الطريق وأنا كنت ماشى في أقصى الشمال علشان كنت هلف من اليوتيرن وكانت ماشية
بسرعة وأنا اتفاجئت بيها يتعدب من العربية اللي كانت على يميني واترددت وأنا حاولت أفاديها ومعرفتش وحصلت
إصابتها.
س: وهل من ثمة إصابات نتجت لقمة شخص من جراء ذلك الحادث؟ج: أيوه.
ج: هو كان في جروح في وشها ومعرفش باقي الإصابات اللي فيها علشان أنا مروحتش معاها المستشفى والشرطة
أخدتني.
س: وهل كان بإمكانك تفادي وقوع ذلك الحادث؟ج: لا.
س: وما الذي حال دون ذلك؟ج: علشان هي كانت بتعدى الطريق وماشية بسرعة وأنا اتفاجئت بيها قدامي.
س: ما الذي نتج عن تلك الحادث؟ج: هو تلفيات في العربية بتاعتي وإصابة المصابة.
س: وما هي طبيعة تلك التلفيات؟ج: عبارة عن كسر الزجاج الأمامي وكسر الاكصدام وكسر بالمرأة بالجانب الأيمن وتطبيق بالرفرف الأمامي الأيمن
وتطبيق بالكبوت.
س: وملك من السيارة الرقيمة ط ص ١ ٤٣٨؟ج: هي ملكي.
س: وهل قمت بمساعدة المجني عليها عقب وقوع تلك الحادث؟ج: أيوه.
س: وما هي طبيعة تلك المساعدة؟ج: أنا بعد الحادثة على طول وقفت العربية ونزلت علشان أطمن عليها واتصلت بالإسعاف على طول.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها عقب الحادث؟ج: هي كانت واقعة على الأرض وفي جروح في وشها نتيجة الحادثة.
س: وإلى أي مستشفى تم نقل المصابة تسنيم عزت بسطاوي؟ج: هي اتنقلت المستشفى الجوي وأنا كلمت حد من أهلى علشان يتابع حالتها.
س: وهل توجه ثمة شخص للمصابة؟ج: ايوة أخويا راحلها ومتابع حالتها ومتكفل بكل المصاريف اللي هتصرفها في المستشفى لحد ما تتماثل للشفاء.
س: ما قولك بما جاء بمحضر جمع الإستدلالات المؤرخ فيه ٢٠٢٤/٢/١٢ " تلوناه عليه تفصيلا "ج: أنا مكنش قصدي.
ج: هو انا بعد الحادثة أنا وقفت العربية علشان أطمن على المصابة والشرطة جت وأنا واقف أخدوني وأخدوا العربية
على القسم.
س: وهل القائم بضبطك قام بتفتيشك؟ج: ايوه.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟ج: هما أخدوا الرخص بتاعتي والبطاقة.
س: هل سبق اتهامك في قضايا مماثله؟
ج: لا.
س: هل لديك سوابق؟
ج: لا.
س: أنت متهم بالتسبب خطأ في إصابة المجني عليها تسنيم عزت بسطاوي وكان ذلك ناشئاً عن إهمالك ورعونتك وعدم احترازك ومخالفتك للقوانين واللوائح بأن قدت سيارة بطريقة ينجم عنها الخطر ولم تتبصر خلو الطريق من المارة فصدمت المجني عليها سالفة الذكر فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات؟ج: محصلش
س: هل لديك أقوال أخري؟ج: لا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طبيبة التجمع المجنی علیها تقاطع شارع الحادث ج أنا کنت هی کانت وما هی
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».