بعد مساندته قوات الدعم السريع.. نشطاء ينشرون مقطع فيديو لمنشد الثورة “دسيس مان” يظهر من خلاله وهو يسخر من حميدتي: (راعي الغنم أرجع وراء..راعي الغنم بحب الولوة)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان مقطع فيديو قديم ونادر لمنشد الثورة السودانية الشهير محمد يحيى بشير المعروف بـ”دِسِيس مان”.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد قام النشطاء بنشر مقطع “دِسِيس مان”, بعد ظهوره وهو موالي ومساند لقوات الدعم السريع التي دخلت في حرب ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
وظهر منشد الثورة خلال المقطع الذي تم وصفه بالنادر وهو يسخر من قائد الدعم السريع في إحدى أشعاره التي قالها إبان ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام البشير.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين فقد ردد محمد يحي بشير: (راعي الغنم أرجع وراء.. راعي الغنم بحب الولوة.. برهان يحب الجرجرة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
متابعات- تاق برس- أعلنت تنسيقية رفاعة الكبرى بالسودان، انسلاخ 6 آلاف من أبناء قبائل رفاعة والهوسا وغيرها من قبائل وسط السودان عن صفوف “الدعم، السريع”.
وأثنى رئيس التنسيقية، مهدي أبو جنة، خلال مخاطبته مؤتمر التعايش السلمي الذي أقامته التنسيقية، بمنطقة ود النيل التابعة لمحلية أبو حجار بولاية سنار، على أدوار الجيش في استرداد المنطقة ومجهودات جهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لدورهم في رتق النسيج الاجتماعي من خلال فرعية جهاز المخابرات بالمنطقة بقيادة نصار ودائرة الاستخبارات التابعة للجيش في المنطقة.
وأوضح مهدي، أن الدولة أصدرت عفوا عاما لمن يضع السلاح، وأنهم قاموا بناء على ذلك بإرجاع “6517” من أبناء المنطقة من صفوف الدعم السريع.
ونوه أن العائدين من صفوف التمرد يشملهم العفو في الحق العام، لكن لا عفو لمن انتهك حقا خاصا، كمن سرق أو قتل أو نهب، وأضاف: “هذا تفصل فيه المحاكم”.
وأوضح رئيس تنسيقية رفاعة الكبرى أن المنطقة تعيش في سلام ولا توجد مشاكل قبلية، مبينا أن قوات الدعم السريع خلال سيطرتها على المنطقة سعت لزرع المشاكل بين المكونات القبلية ونجحت التنسيقية في إخمادها الآن، مثلما حدث في إنهاء الخلاف بين كنانة والحي الشرقي ومشكلة كريمة مع الناصراب.
ودعا مهدي، مواطني المنطقة لدعم التعايش السلمي وعدم الانفعال فيما لا يسوى، معتبرا أن المشكلة الأكبر كانت وجود المليشيا بالمنطقة، وبعد هروبها وطردها من قبل الجيش لا توجد مشكلة الآن ليس لها حل.
تنسيقية رفاعة الكبرىمؤتمر التعايش السلمي