الدفاعات الروسية تسقط 12 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 12 مسيرة أطلقتها قوات كييف على 5 مقاطعات روسية وجمهورية موردوفيا جنوب غربي روسيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "أسقطت الدفاعات الروسية 12 مسيرة أوكرانية استهدفت مقاطعات كورسك (3 مسيرات) وتامبوف (3)، وبيلغورود (2)، وبريانسك (1)، وليبيتسك (1)، وجمهورية موردوفيا (2)".
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط مقاتلة صهيونية من طراز “إف-35” في تبريز… وتُحبط رابع محاولة اختراق متقدمة
يمانيون
في تصعيد لافت في وتيرة المواجهة مع العدو الصهيوني، أعلنت مصادر إيرانية مساء اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني أسقطت مقاتلة صهيونية متطورة من طراز “إف-35″، أثناء محاولتها تنفيذ مهام عدائية في أجواء مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر عسكرية أن الطائرة التي تم إسقاطها تُعد الرابعة من نوعها التي تسقطها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في مؤشر على تنامي القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية في مواجهة أحدث تقنيات العدو.
ويأتي هذا التطور بعد تصريحات سابقة لقائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أكد فيها أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من إسقاط عشر طائرات تابعة للعدو الصهيوني في مناطق متفرقة من البلاد، مشدداً على أن قواته على جاهزية تامة للتصدي لأي تهديد جوي مهما كانت طبيعته أو مستوى تطوره.
ويرى مراقبون أن إسقاط طائرة “إف-35″، التي تُعد من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطوراً في الترسانة الأمريكية والصهيونية، يمثل ضربة قاسية لصورة “التفوق الجوي” التي يسعى العدو لترسيخها، ويُظهر في الوقت ذاته مدى تطور الدفاعات الإيرانية، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الصهيونية والعدوان المفتوح على محور المقاومة.
ويُشكل هذا الحدث تحولا استراتيجياً في معادلة الردع، حيث أن “إف-35” تُعرف بقدرتها على التخفي عن الرادارات وتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلا أن إسقاطها في أجواء تبريز يؤكد فشل تلك الرهانات، ويبرهن أن إيران باتت تمتلك منظومات قادرة على رصد واعتراض أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة.