الثورة نت /..

أعلن الحرس الثوري في محافظة لرستان، غربي إيران، اليوم السبت، عن إحباط عملية تفجير في مدينة خرم آباد.

وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في المحافظة، إنه تم اكتشاف عبوة ناسفة في مدينة خرم‌ آباد، واعتقال عنصر مرتبط بجهاز الموساد الصهيوني، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

وذكرت أن الشخص المشتبه به قام مساء أمس بتهديد الجهات الأمنية عبر اتصال هاتفي، معلناً نيته تنفيذ تفجيرات عنيفة في المدينة.

وأضافت: “على الفور، وبتنسيق أمني مشترك بين قيادة شرطة محافظة لرستان وجهاز استخبارات الحرس الثوري، تم تحديد موقع المشتبه به واعتقاله بسرعة”.

ولفتت إلى أن عمليات التفتيش في منزل المتهم أسفرت عن مصادرة عبوة ناسفة معدّة للتفجير بالإضافة إلى بندقية صيد، وتم تفكيك العبوة بنجاح دون وقوع أية أضرار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رسميًا: لاريجاني يعود إلى الواجهة أمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي الإيراني وسط تغييرات استراتيجية كبرى

وأكد مرسوم التعيين، الصادر عن الرئاسة الإيرانية، أن القرار جاء استنادًا إلى المادة 176 من الدستور الإيراني، مشيدًا بخبرة لاريجاني و"سجله الحافل في إدارة الملفات السيادية".

ويُعد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الشخصية التنفيذية الأبرز في صناعة القرار الأمني الإيراني، إذ يتولى وضع السياسات الأمنية العليا، والإشراف على تنفيذ قرارات المجلس بعد مصادقة المرشد علي خامنئي.

وفي رسالة تكليف علنية، دعا بزشكيان لاريجاني إلى "رصد التهديدات المستجدة، وإعادة صياغة المفاهيم الاستراتيجية"، وشدد على ضرورة تبني "منهج أمني ذكي يقوم على المشاركة الشعبية"، بما ينسجم مع رؤية المرشد لتحقيق أمن مستدام داخليًا وخارجيًا.

وجاءت هذه التعيينات بعد أيام من الكشف عن تشكيل لجنة عليا للدفاع الوطني ضمن هيكل المجلس الأعلى للأمن القومي، تُعنى بملفات الدفاع والمواجهة، في خطوة أعادت إلى الأذهان تشكيل لجان مشابهة خلال حرب الثمانينات.

وبحسب وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، فإن أحمديان – الذي أُقيل من منصبه – سيُسند إليه ملف "المهام الاستراتيجية" ضمن اللجنة المستحدثة، بالإضافة إلى دور مرتقب في حكومة بزشكيان.

وتعد إقالة أحمديان، أول تحرك تنظيمي كبير بعد الحرب الجوية الأخيرة مع إسرائيل، التي أودت بحياة نحو 50 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري.

من جهته، يُمثل تعيين لاريجاني، البالغ من العمر 67 عامًا، عودة قوية إلى قلب دائرة صنع القرار، بعد نحو عام من استبعاده من الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وكان قد شغل المنصب ذاته بين 2005 و2007، قبل أن يستقيل إثر خلافات مع الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد.

ويُعرف لاريجاني بعلاقاته القوية مع الحرس الثوري، وبموقفه البراغماتي من الملف النووي، إذ دعم الاتفاق النووي عام 2015، وكان من أبرز وجوه الجناح المعتدل داخل التيار المحافظ.

ويُنتظر أن يصدر المرشد الإيراني مرسومًا لاحقًا بتعيين لاريجاني ممثلاً له داخل المجلس الأعلى للأمن القومي، مما يعزز من مكانته السياسية، ويمنح مهامه الجديدة ثقلاً مضاعفًا في ظل مرحلة أمنية حساسة تمر بها البلاد داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري: نزع سلاح المقاومة في لبنان حلم لن يتحقق
  • انهيار جسر معلق غربي الصين ومصرع 5 وإصابة 24 آخرين
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعّد: أي تهديد أمريكي أو إسرائيلي سيُقابل بردّ يتجاوز التصوّرات
  • بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني
  • سوريا.. إحباط مخطّط إرهابي لتفجير كنيسة في طرطوس
  • الأمن الإيراني يُحبط أكبر محاولة تهريب أسلحة أمريكية نفذها “الموساد”
  • أسايش إقليم كوردستان يحبط مخططاً إرهابياً ويعتقل المتورطين به في السليمانية
  • الحرس الثوري: أي تهديد لأمن إيران سيُقابل برد يفوق توقعات الأعداء
  • إصابة 3 جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة في نينوى
  • رسميًا: لاريجاني يعود إلى الواجهة أمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي الإيراني وسط تغييرات استراتيجية كبرى