إنهاء لتقليد عريق.. جوائز مالية للفائزين بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى -اليوم الأربعاء- أنه يعتزم تقديم جوائز مالية في الأولمبياد بدءا من دورة ألعاب باريس 2024 ليصبح أول اتحاد رياضي دولي يمنح جوائز مالية في إحدى دورات الألعاب الأولمبية.
ويحصل الرياضيون الأولمبيون في العادة على مكافآت نقدية، وأحيانا غير نقدية، فقط من بلدانهم مقابل الحصول على إحدى الميداليات.
وسيخصص الاتحاد الدولي لألعاب القوى مبلغ 2.4 مليون دولار من مخصصات إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية لمكافأة الرياضيين الذين يفوزون بميداليات ذهبية في كل من منافسات ألعاب القوى الـ48 التي ستقام في باريس، حيث سينال كل بطل أولمبي 50 ألف دولار.
World Athletics to award prize money for Olympic gold medals
▪️ $50,000 for gold medalists in each athletics event at Paris Olympics.
▪️ Total prize fund of $2.4 million sourced from IOC revenue share.
▪️ Move described as a "pivotal moment" for the sport by World Athletics… pic.twitter.com/GzoJDjsGiw
— WE News English (@WENewsEnglish) April 10, 2024
وتهدف الخطة لتوسيع نطاق الجوائز المالية للفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية الأولمبية في دورة الألعاب التالية التي ستجرى في لوس أنجلوس عام 2028.
ورفض سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي فاز بذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد 1980 و1984، فكرة أن الخطة الجديدة ستقوض أخلاقيات الهواة.
وقال كو "يعتبر تقديم جوائز مالية للفائزين بالميداليات الذهبية الأولمبية لحظة محورية للاتحاد ولرياضة ألعاب القوى بوجه عام، مما يؤكد التزامنا بتمكين الرياضيين والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه في نجاح أي دورة ألعاب أولمبية".
وأضاف كو "إنه استمرار لرحلة بدأناها عام 2015، والتي ترى أن كل الأموال التي يتلقاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من اللجنة الأولمبية الدولية للألعاب الأولمبية تعود مباشرة إلى رياضتنا".
تعتبر ألعاب القوى أكبر رياضة في الألعاب الأولمبية من حيث عدد المشاركين ومشاهدي التلفزيون، لكن الغالبية العظمى من الرياضيين، بما في ذلك العديد من الحائزين على الميداليات، يواجهون صراعا مستمرا من أجل التمويل.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس من الـ26 يوليو/تموز إلى الـ11 من أغسطس/آب المقبلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الدولی لألعاب القوى جوائز مالیة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
بوريل: قناعة لدى أوروبا بعدم امتثال تل أبيب للقانون الدولي
أكد الممثل الأعلى السابق للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد بدأ يقتنع أن إسرائيل التي تواصل هجماتها على غزة، لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي.
وقال بوريل، في تغريدة عبر منصة "إكس" إنه "بعد إجراء تقييم دقيق ووصول عدد القتلى في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، بدأ الاتحاد الأوروبي يعتقد أن هناك مؤشرات تدل على أن إسرائيل لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أكد بوريل خلال مؤتمر عُقد في مدريد، أن إسرائيل ترتكب "مجزرة" في غزة، متهما الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة سلبية إزاء ممارساتها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وصعدت قوات الاحتلال، الأحد، من عمليات القصف الوحشية التي طالت منازل مأهولة وخياما للنازحين، على وقع مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، تعصف بالفلسطينيين في عموم القطاع المحاصر.
واستشهد وأصيب عدد كبير من الشهداء، بعد قصف عدد من الخيام والمنازل في المنطقة الغربية من خانيونس، "المواصي"، والقرارة شرقا، إلى جانب النصيرات وسط القطاع، على وقع أحزمة من القصف المدفعي في تلك الأماكن.
وبينما لاحقت قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر قبالة خانيونس، وأطلقت عليهم النار، نسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة
يأتي ذلك بينما تنتشر في قطاع غزة مجاعة حادة وغير مسبوقة، على وقع حصار إسرائيلي مطبق يحول دون حصول الفلسطينيين في غزة على أبسط المواد الأساسية من الغذاء.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.