حقيقة صوم المصريين يوماً إضافياً في شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلاً عن حقيقة صوم المصريين يومًا إضافيًا خلال شهر رمضان 2024 من عدمه، مما آثار الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.
وانتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بوست لشخص يقول في: "هل الهلال ده ابن يومين .
وبدأ بعض النشطاء في تداول المنشور على صفحات التواصل الاجتماعي، أمس أول أيام عيد الفطر المبارك، ليشكك البعض في عدة صيام شهر رمضان 2024 ورؤية هلال شوال 2024، رغم ثبوت الرؤية بشكل قطعي بالحسابات الفلكية المنضبطة والرؤية الشرعية للجان الرسمية.
وكان البعض يقول إن المصريين صاموا يومًا إضافيًا، والبعض الآخر يقول إن عدد أيام الصيام صحيح، وهذا الجدل لم يكن في مصر فقط بل سبقها العديد من الدول التي صامت بعد مصر بيوم، مثل ليبيا التي أثير فيها جدل حول مدى صحة رؤية الهلال في بداية الشهر الكريم.
جدل في ليبيا حول عدد أيام صيام شهر رمضانوشهدت المدن الشرقية والغربية في ليبيا، حالة من الانقسام للعام الثاني على التوالي، بسبب رؤية الهلال وموعد أول أيام عيد الفطر المبارك، خاصة أن شهر رمضان بدأ في ليبيا يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه أغلب الدول العربية والإسلامية، يوم الإثنين 11 مارس الماضي.
واختلفت حكومة شرق ليبيا، والهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بها حول موعد استطلاع رؤية هلال شهر شوال 1445هـ، بسبب بداية صيام شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 من شهر مارس الماضي.
وبناء على الموعد الذي بدأ فيه المسلمون في ليبيا صيام شهر رمضان المبارك، فإذا كانت ليبيا أعلنت العيد الثلاثاء كنت ستكون ليبيا قضت 28 يوما فقط، وهو جانب شرعي شهد خلافا بين الحكومة في ليبيا والهيئة، ولكن جاء الإعلان بأن العيد يوم الأربعاء وبذلك تكون ليبيا صامت 29 يوميًا.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية، كانت أعلنت أن أمس الأول الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن أمس الأربعاء 10 إبريل 2024 هو أول أيام عيد الفطر المبارك، الموافق بداية شهر شوال لعام 1445 هـ، وهو ما اتفق مع الحسابات الفلكية الدقيقة لمعهد الفلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان 2024 مواقع التواصل الإجتماعى الهلال أول أیام عید الفطر صیام شهر رمضان فی لیبیا رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني: سنقدم دعما إضافيا لأوكرانيا يتجاوز ملياري يورو
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال تصريحاته مساء اليوم الأربعاء، إن بلاده ستقدم دعمًا إضافيًا لأوكرانيا يتجاوز ملياري يورو، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن مباحثات الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في الكرملين تناولت جوانب عدة أهمها الإنساني بالإضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة.
وقال نوفاك في حديثه للصحفيين: "سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، مؤكدا أن روسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال".
وأوضح، أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع للجنة حكومية دولية مشتركة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن مسائل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا جرى بحثها خلال المحادثات بين الرئيسين بوتين والشرع في الكرملين.
كما كشف نوفاك أن الجانبين ناقشا التعاون في مجالات متعددة، من مجالات الطاقة والنقل وتنمية القطاع السياحي والرعاية الصحية، إلى جانب التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، لافتا إلى أن دمشق أبدت اهتماما بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أنه سيجري بحث هذه الملفات بمزيد من التفصيل، مضيفا: "نحن مستعدون لتقديم الدعم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا".
وجاءت تصريحات نوفالك عقب المحادثات التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي عُقدت اليوم الأربعاء في الكرملين واستمر لأكثر من ساعتين ونصف.
وأجرى بوتين والشرع محادثات مغلقة بمشاركة عدد محدود من المسؤولين. وأشار الرئيس الروسي إلى أن العلاقات بين روسيا وسوريا كانت دائما ذات طابع ودّي للغاية.
بعد ذلك، تواصلت المحادثات الروسية-السورية في الكرملين إلى طاولة إفطار عمل، بمشاركة وفدي البلدين.
وقد أشاد الرئيس بوتين خلال لقائه الشرع بالعلاقات الروسية السورية، وقال إنه تربط البلدين أواصر خاصة منذ عقود.
بدوره، أكد الرئيس السوري في مستهل لقائه الرئيس بوتين أن سوريا "ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا"، وأن الأهم الآن الاستقرار في البلاد والمنطقة.
وكان الرئيس السوري قد وصل إلى موسكو في زيارة رسمية اليوم الأربعاء على رأس وفد في أول زيارة من نوعها له منذ توليه زمام السلطة في سوريا في ديسمبر العام الماضي.
ورافق الشرع في زيارته وزير خارجيته أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وأمين عام رئاسة الجمهورية ماهر الشرع.