توزيع الهدايا والألعاب وكعك العيد على الفلسطينيين بحي السبيل في العريش
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وزع مكتب محافظة شمال سيناء بحي السبيل بالعريش، اليوم الخميس، الهدايا والعاب الأطفال والبالونات وكعك العيد والمواد الغذائية على الفلسطينيين المقيمين في الحي، بمناسبة عيد الفطر المبارك، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وتحت اشراف اللواء مصطفي محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ.
وقال المحافظ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كافة التيسيرات أمام الاشقاء الفلسطينيين المقيمين بالعريش، دون النظر في التكاليف المادية، مقدمًا التهنئة لهم بمناسبة العيد.
أشار المحافظ إلي أنه منذ بدء الحرب على غزة قامت المحافظة بتخصيص عدد من الوحدات السكنية في عمارات السبيل بالعريش للأشقاء الفلسطينيين الذين حالت ظروف الحرب عودتهم الي قطاع غزة، بجانب إقامة الجرحي والمرضي بعد انتهاء فترة علاجهم بالمستشفيات، وتقديم الخدمات المتنوعة لهم بالمجان ودون أي مقابل.
وأكدت مني برهومه، المدير التنفيذي لمكتب المحافظة لتقديم الخدمات بحي السبيل، علي توزيع الهدايا والعاب الأطفال والبالونات وكعك العيد والمواد الغذائية على الفلسطينيين المقيمين في الحي، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية.
يشار الي أن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، أدي أمس، صلاة عيد الفطر المبارك مع الاشقاء الفلسطينيين في مسجد السبيل بمدينة العريش.
وعقب الصلاة التقي المحافظ بالمواطنين الفلسطينيين وهنأهم بعيد الفطر المبارك، مؤكدا على أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية، وأنها تقوم بجهود كبيرة على كل المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش أطفال عيد الفطر هدايا
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!