الجيش العربي ينفذ 6 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القوات المسلحة الأردنية: مستمرون في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الخميس، 6 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية تضمنت ملابس ومواد غذائية وإغاثية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الأردن يسير ثاني أيام العيد 100 شاحنة مساعدات لغزة
وشاركت في عملية الإنزال طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لجمهورية المانيا الاتحادية، إضافةً إلى طائرة تابعة لمملكة هولندا.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 82 إنزالاً جوياً أردنياً، و184 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي قطاع غزة فلسطين القوات المسلحة الأردنیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا
شنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.