كيم جونغ أون يتوعد بضربة قاتلة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
توعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعداء البلاد ب"ضربة قاتلة" في حال حدث استفزاز، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن كوريا الشمالية "ستوجه، من دون تردد، ضربة قاتلة للعدو عبر حشد كل الوسائل المتاحة لها" في حال حدوث استفزاز.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته لجامعة كيم جونغ إيل العسكرية والسياسية أمس الأربعاء العاشر من أبريل يوم الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية.
وقال كيم "حان الوقت للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى"، مشددا على أن بلاده يجب أن تكون "أكثر حزما واستعدادا كاملا للحرب التي يجب الفوز فيها، وليس فقط لحرب محتملة".
ومنذ بداية 2024، صنفت كوريا الشمالية سيول على أنها "عدوها الرئيسي"، وأغلقت الوكالات المعنية بالحوار بين الكوريتين وهددت بخوض الحرب إذا حدث أي انتهاك لأراضيها "حتى بمقدار 0,001 ملليمتر".
يظهر في صور مغبّشة جزئياً نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، كيم جونغ أون محاطاً بضباط من الجيش، وهو يتفقد ما يبدو أنه مجسم صغير للعاصمة الكورية الجنوبية وعددا من خرائط مناطق مختلفة من شبه الجزيرة.
ولم تكن نتيجة الانتخابات التشريعية في كوريا الجنوبية لصالح الرئيس يون سوك يول. وبفوز المعارضة بغالبية المقاعد في البرلمان، يصبح الرئيس الكوري الجنوبي في وضع أضعف خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته.
وتشكل هذه النتيجة نبأ سارا لكيم جونغ أون لا سيما مع احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في نوفمبر المقبل، بحسب محللين.
ويقول الخبراء إن ترامب، الذي عقد قمما تاريخية مع كيم خلال فترة رئاسته، يمكن أن يعزز التقارب مع بيونغ يانغ إذا عاد إلى البيت الأبيض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيم جونغ أون كيم جونج أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية تهديد کوریا الجنوبیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.