كيم جونغ أون: سنوجه "ضربة قاضية" للعدو في حال المواجهة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن زعيم البلاد كيم جونغ أون تعهد بحشد كل الوسائل لتوجيه "ضربة قاضية" للعدو إذا اختار المواجهة العسكرية مع بلاده.
إقرأ المزيدونقلت الوكالة عن تصريح كيم خلال زيارته لجامعة كيم جونغ-إيل للعلوم العسكرية والسياسة أمس الأربعاء، قوله: "الآن هو الوقت المناسب للاستعداد بشكل أكثر شمولا للحرب من أي وقت مضى، وأن كوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب التي يجب الانتصار فيها دون فشل، وليس فقط لحرب محتملة".
وذكرت الوكالة أن كيم أصدر أيضا تعليماته للجامعة برعاية المواهب العسكرية الجديدة المخلصة تماما للجنة المركزية للحزب والقادرة على التغلب على العدو "بالتفوق الأيديولوجي والعقلي والعسكري والأخلاقي والتكتيكي".
وفي يناير الماضي دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى مراجعة دستور البلاد لتعريف كوريا الجنوبية باعتبارها "العدو الرئيسي" وتضمينه الالتزام بإخضاع الأراضي الكورية الجنوبية في حالة اندلاع الحرب.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستُرسل وحدة مكونة من 5000 جندي من عمال البناء العسكريين إلى روسيا للمساعدة في إعادة إعمار مقاطعة كورسك، في خطوة وصفها بأنها “مساعدة أخوية” من بيونغ يانغ بقيادة الزعيم كيم جونغ أون.
وقال شويغو للصحفيين خلال زيارة عمل إلى كوريا الشمالية: “الجزء الثاني من المساعدة المقدمة من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو فرقة من عمال البناء، وهما لواءان من الجنود، خمسة آلاف شخص، متحدون في فرقة واحدة من عمال البناء العسكريين، سيشاركون في إعادة إعمار كورسك، وهذا نوع من المساعدة الأخوية من الشعب الكوري والزعيم كيم جونغ أون لبلدنا”.
وأضاف شويغو: “مرة أخرى، كان التعاون بين القوات المسلحة لبلدينا موضع تقدير كبير، أولاً وقبل كل شيء، في سياق الأعمال المشتركة لتحرير منطقة كورسك من النازيين الجدد الأوكرانيين”.
وأشار إلى أن التعاون مع بيونغ يانغ سيستمر حتى بعد طرد من وصفهم بالغزاة من الأراضي الروسية، موضحًا أن الجانب الكوري قرر إرسال ألف خبير متفجرات إلى روسيا لإزالة الألغام من أراضيها.
تصريحات شويغو جاءت خلال زيارته إلى العاصمة بيونغ يانغ، والتي وصلها صباح الثلاثاء بتكليف خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في إطار تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارته السابقة في 4 يونيو.
وأفاد المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي أن المفاوضات بين الجانبين بدأت في بيونغ يانغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تُعد الثالثة لشويغو إلى كوريا الشمالية خلال أقل من ثلاثة أشهر.
ووفق البيان، فإن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتم ضمن إطار معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وكانت زيارة شويغو السابقة إلى بيونغ يانغ قد شهدت بحث ملفات عدة مع كيم جونغ أون، من بينها الوضع حول أوكرانيا، وإعادة إعمار مقاطعة كورسك، وتخليد ذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير المقاطعة، أما الزيارة الأقدم، فقد جرت في 21 مارس الماضي، حيث سلم شويغو رسالة من الرئيس بوتين إلى الزعيم الكوري، وناقش معه أيضًا قضايا أوكرانيا وسبل بدء حوار روسي-أمريكي.
وخلال زيارته الحالية، أكد شويغو أن المحادثات ركزت بشكل رئيسي على القضايا الأمنية، لكنه أعرب أيضًا عن أمله في استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وكوريا الشمالية، التي توقفت منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “بعد يومين ستحل الذكرى السنوية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مؤكدًا أن هذه الشراكة “لا تبقى حبيسة الوثائق بل تتحقق من خلال الأفعال العملية المشتركة”.