صحيفة التغيير السودانية:
2024-06-12@08:43:19 GMT

البصيرة «أم حمد».. خطاب الجنرالين

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

البصيرة «أم حمد».. خطاب الجنرالين

كلمة و«غطايتا»

سامي الباقر

البصيرة «أم حمد».. خطاب الجنرالين

– كلا الخطابين محاولة لسجننا في الماضي، ورهن مستقبلنا وربطه بالحرب ونتائجها.

– محاولة لإضفاء شرعية على الحرب ونتائجها.

الحقيقة.

– هذه الحرب ليس فيها منتصر ولو استمرت لمئة عام.

– هذه ليست حرب من أجل الديمقراطية كما يزعم الجنجويد.

– وليست حرب كرامة كما يروج لها جنرالات الجيش ومن خلفهم (الكيزان).

– من يحدثكم عن نصر زائف، قبل تصديقه عليكم بإرجاع البصر كرة واحدة لتروا أين بدأت هذه الحرب وأين هي الآن بعد عام كامل؟؟!.

– من يحدثكم عن النصر الآن هو من وعدكم بالنصر خلال ساعات قبل عام.

فعلاً.

– هذا الواقع لم يختاره الشعب السوداني بل أسس له من يقسم الآن صكوك الوطنية على الآخرين، وكان قبل ذلك يرمي بالخيانة من يقول كلمة في (حميدتي).

– هذه حرب لفرض واقع جديد تكون فيه السيطرة على البلد ومواردها لائتلاف (القوة العسكرية “جنرالات الجيش والأجهزة الأمنية والحركات المسلحة والمليشيات الجديدة والجنجويد” وغطائهم السياسي من بقايا الفلول والانتهازيين).

الطريق الصحيح.

رفض خطاب الحرب تحت أي مسمى، ورفض أي نتيجة تبنى عليها، والتمسك التام بتأسيس جديد للدولة السودانية، يقطع الصلة بالماضي (إلا ما يمكن أن يستفاد من عبره)، كما يتم رفض أي نظام لا ينحاز بالكامل للشعب السوداني بأكلمه.

للتذكير.

حرب الجنوب كانت في أقاصي الجنوب، وعدد مقاتلي الحركة لا يتعدى بضع آلاف، واستمرت عشرات السنين وانتهت بفصل الجنوب، بعد موت أكثر من مليوني مواطن، وتحويل ميزانية الدولة بالكامل للحرب لعشرات السنين، على حساب التنمية والخدمات، وكذلك حرب دارفور (لم تدخل أي مدينة في دارفور وعدد المقاتلين بضع آلاف)، قتل فيها أكثر من 300 ألف وأحدثت شرخاً في النسيج الاجتماعي وما زالت نتائجها مستمرة منذ 2003م.

فهل يعقل أن تحسم حرب بدأت في قلب السودان ودخلت (الجزيرة ودارفور وكردفان وأطراف سنار ونهر النيل والقضارف) وعدد المقاتلين مئات الآلاف في وقت وجيز كما يروج نافخو كيرها؟؟؟!!

إنه تفكير (البصيرة أم حمد).

#لا_للحرب_لازم_تقيف

#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل.

#الطريق_إلى_11أبريل.

الوسومالبصيرة أم حمد الجزيرة الجنرالين السودان القضارف حرب الجنوب دارفور سامي الباقر سنار كردفان نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة الجنرالين السودان القضارف حرب الجنوب دارفور سامي الباقر سنار كردفان نهر النيل أم حمد

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية “قلقة بشدة” إزاء ادعاءات بارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر والمناطق المحيطة بها

فيما تجددت المعارك في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عبرت المحكمة الجنائية الدولية عن قلقها البالغ إزاء العنف في الإقليم الواقع غرب البلاد.

فقد حض المدعي العام للمحكمة كريم خان، اليوم الثلاثاء، الشهود هناك على إرسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق بشأن الجرائم الدولية.

وأوضح خان في بيان أنه "يشعر بقلق بالغ إزاء ادعاءات بارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر والمناطق المحيطة بها".

هجمات ضد المدنيين

كما أضاف أن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن "تُظهر على ما يبدو أن الادعاءات بشأن هجمات ضد المدنيين تعد ذات مصداقية ومتكررة ومتوسعة ومستمرة".

إلى ذلك أشار خان إلى أن هناك أدلة أظهرت "على ما يبدو استخداما واسع النطاق للاغتصاب وأشكال العنف الجنسي الأخرى"، إلى جانب الهجمات ضد المستشفيات.

وقال "من المثير للغضب أن نسمح للتاريخ بأن يعيد نفسه مرة أخرى في دارفور"، مضيفا "لا يمكننا ولا يجب أن نسمح بأن تصبح فظائع دارفور في طي نسيان العالم مرة أخرى".

كذلك حضّ خان من يتواجد في الفاشر أو المناطق المحيطة على "إرسال أي معلومات ذات صلة إلينا على منصتنا المخصصة والآمنة، أو تي بي لينك".

تجدد الاشتباكات

في موازاة ذلك تجدّدت اليوم الاشتباكات والقصف المدفعيّ المتبادل بين الجيش السودانيّ وقوّات الدعم السريع في مدينة الفاشر.

وأبلغ شهود عيان أنّ قوات الجيش والحركات المسلّحة المتحالفة معها خاضت اشتباكات مع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشمالية من المدينة، بحسب وكالة "أنباء العالم العربي".

وذكر شهود آخرون أنّ عدّة أحياء جنوب المدينة تعرّضت لقصف مدفعي مكثّف، مشيرين إلى سماع دويّ انفجارات قويّة وأصوات إطلاق رصاص شمال وشرق المدينة مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

كما أوضح الشهود أنّ شبكات الاتصالات والإنترنت غير متوفّرة في معظم أنحاء الفاشر منذ أيّام مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي.

وتدور حرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

حصار شديد

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، تدور اشتباكات عنيفة منذ الأسبوع الأول من أيار/مايو بين طرفي الحرب، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

وبحسب منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية، "قُتل ما لا يقل عن 192 شخصاً وأصيب أكثر من 1230 منذ العاشر من أيار/مايو في الفاشر".

وتستمر المعارك العنيفة في مدينة الفاشر على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين الى تجنيبها القتال.

أسفرت الحرب في السودان حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

كما دفعت الحرب إلى ازدياد عدد النازحين في الداخل ليقترب من 10 ملايين شخص، ووصفت منظمة الهجرة الدولية الوضع بأنه استمرار لـ"أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم".

دبي - العربية.نت  

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية “قلقة بشدة” إزاء ادعاءات بارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر والمناطق المحيطة بها
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور
  • غارات إسرائيليّة وسقوط جرحى... هكذا يبدو الوضع الآن في الجنوب
  • بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن "قلق بالغ" إزاء العنف في دارفور
  • هوكشتاين مجدداً وحزب الله يضغط لتحقيق اختراقات إيرانية؟
  • هل سيلتقي بايدن نتنياهو؟ .. واشنطن تتهرب من الإجابة
  • نيران الفاشر تطال المرضى.. والنزوح الآن بين الأحياء
  • خطاب منتظر لجانتس مساء اليوم.. هل يستقيل من الحكومة الإسرائيلية؟
  • قصفٌ وتوتر.. كيف يبدو وضع الجنوب الآن؟