شمسان بوست / متابعات:

يتمتع الزعفران بتاريخ غني، فقد تم الاعتزاز به لعدة قرون، ليس فقط لاستعماله في المأكولات الشهية لنكهته المميزة، ولكن أيضًا لفوائده الطبية والعناية بالبشرة.

وقد استخدمته الأيورفيدا القديمة بعلاجات التجميل. كما كان الزعفران مكونًا رئيسيًا في علاجات العناية بالبشرة.

ويعد الزعفران، المشتق من زهرة الزعفران، أحد أغلى التوابل في العالم.

ومع ذلك، فإن ميزاته وفوائده تبرر سعره، حيث يحتوي على مجموعة من المركبات المفيدة التي تشمل الكروسين والكروسيتين والسافرانال.

وحسب إحدى الدراسات «تمتلك هذه المركبات خصائص مضادة للالتهابات وتفتيح البشرة». وفق ما ذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص: والذي كشف الفوائد الصحية المذهلة للزعفران:

1. بشرة متألقة
تساعد الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في الزعفران في محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد ما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد خصائص الزعفران المضادة للالتهابات في تقليل الاحمرار والتهيج، ما يجعله مفيدًا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب.



2. تفتيح البشرة
يشتهر الزعفران أيضًا بخصائصه في تفتيح البشرة، ما يجعله عنصرًا شائعًا في العديد من منتجات وعلاجات التجميل التقليدية. إذ يمكن أن يساعد الزعفران، عند استخدامه، في تفتيح البقع الداكنة وفرط التصبغ، ما يمنح البشرة لونًا أكثر تناسقًا. فهو يُستخدم بشكل شائع في الكريمات وأقنعة الوجه والأمصال لتفتيح البشرة وتحقيق توهج شبابي.

3. الترطيب
بفضل خصائصه المرطبة، يمكن أن يساعد الزعفران في ترطيب البشرة والحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي. ويمكن أن يكون هذا مفيدًا لأولئك الذين لديهم بشرة جافة لأنه يساعد في تخفيف الجفاف وتحسين نسيج الجلد.

4. خصائص طبية
يمكن للزعفران أن يشفي الجروح وهو عنصر أساسي لصحة الجلد. فهو يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات بما في ذلك الالتهابات الجلدية والندبات.

ووفقا لدراسة، فإن خصائص الزعفران المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات تساعد في تحسين التئام الجروح. وقد لوحظ أنه يزيد من نمو خلايا الجلد وهو مهم لإغلاق الجروح.

ووفقا للأيورفيدا، يستخدم الزعفران لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بما في ذلك الأكزيما والصدفية وحبّ الشباب. حيث تساعد خصائص الزعفران المضادة للبكتيريا على مكافحة البكتيريا المسببة لحبّ الشباب، في حين أن خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الاحمرار والتورم المرتبط بظهوره.

5. مكافحة الشيخوخة
يُعتقد أيضًا أن الزعفران يتمتع بخصائص مضادة للشيخوخة تساعدك على الظهور بمظهر أصغر سنًا عن طريق تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. إذ تساعدك الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة فيه على حماية بشرتك من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والتلوث الذي يمكن أن يسرع عملية الشيخوخة.

دمج الزعفران للعناية بالبشرة
يمكنك تحضير قناع وجه بسيط بالزعفران عن طريق نقع بضعة خيوط من الزعفران في الماء الدافئ وخلطها مع العسل أو الزبادي.

ضعي الخليط على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل شطفه بالماء الدافئ.

يمكن أن يساعد هذا القناع على تفتيح بشرتك وترطيبها، ما يجعلها تبدو منتعشة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: تفتیح البشرة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.

ثلاثية إبطاء الشيخوخة

ووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.

تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:

“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”

أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخة

الدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.

نتائج واعدة ولكن…

رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.

خلاصة

تشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكون
  • ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
  • هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
  • فوائد اللوز درع طبيعي ضد أمراض خطيرة
  • فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
  • اللوز.. السر الطبيعي لمكافحة السرطان والسكري وتأخير الشيخوخة
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة
  • وزير الرياضة يهنئ رئيس ونائبة مكافحة المنشطات بمناسبة إعادة انتخابهما
  • لصحة الجلد والشعر.. ماذا يحدث عند تناول معلقة سمسم يوميا؟
  • دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن