بالأرقام.. «العميد» يستسلم أمام «الزعيم المخيف»!
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
واصل الهلال السعودي الحفاظ على «سلسلته القياسية»، بحصد الانتصار الـ34 على التوالي في جميع بطولات الموسم الحالي، بعد الفوز بكأس السوبر السعودي على حساب الاتحاد بنتيجة «قاسية» 4-1، ليواصل «الزعيم» انفراده بصدارة قائمة الفرق الأكثر تتويجاً بالسوبر السعودي، برصيد 4 ألقاب، ويُعد فوز «العملاق الأزرق» الأكبر في تاريخ نهائيات كأس السوبر، إذ كان فوز «العالمي»، فريق النصر 3-0 على حساب «الزعيم» نفسه عام 2020 متصدراً لتلك القائمة، قبل أن يتراجع إلى «الوصافة» بعد «رُباعية الأزرق» في شباك «العميد».
ولم يعرف «الزعيم» الهزيمة منذ أغسطس الماضي، عندما فقد لقب كأس العرب للأندية الأبطال «كأس الملك سلمان للأندية» لحساب «العالمي» بعد الخسارة 1-2 في المباراة النهائية، لينطلق «القطار الأزرق» بسرعته القصوى عبر 242 يوماً «بلا هزيمة»، خلال 42 مباراة في مختلف البطولات، شهدت تعادله مرتين فقط مقابل 40 فوزاً، بل إن «الزعيم» رفض التخلي عن «نغمة الانتصارات»، حتى في المباريات الودية، التي شهدت فوزه مرتين خلال «كأس موسم الرياض» أمام إنتر ميامي الأميركي، والنصر السعودي.
والجدير بالذكر أن «الزعيم» يتصدّر جدول ترتيب الدوري السعودي بفارق «مريح» عن وصيفه «العالمي»، يبلغ 12 نقطة، ولم يخسر الهلال أي مباراة في الدوري، حيث فاز 25 مرة، وتعادل في مباراتين فقط، وانطلق «الصاروخ الأزرق» محققاً سلسلة الانتصارات المتتالية القياسية منذ سبتمبر من العام الماضي، الذي شهد آخر تعادل للفريق، وخلال تلك «الرحلة الناجحة» حقق الفريق انتصارات كبيرة بدأت بـ«نصف درزن» من الأهداف في شباك مومباي سيتي في دوري أبطال آسيا، و9 أهداف دكّ بها مرمى الحزم في الدوري المحلي، ثم «السباعية» أمام أبها قبل «رباعياته» الأخيرة في مواجهة الشباب والخليج في الدوري، وأخيراً أمام الاتحاد في كأس السوبر.
وخلال تلك المباراة في نهائي السوبر، بدا أن «الزعيم» يلعب وحده، حيث شنّ 71 هجمة مكتملة خلالها، بمعدّل هجمة واحدة كل 1.3 دقيقة، مقابل 48 هجمة لـ«العميد»، الذي استسلم للسيطرة «الزرقاء» التي استمرت خلال أغلب فترات المباراة، بنسبة استحواذ على الكرة بلغت 58% مقابل 42% لوصيف السوبر، وكان الهلال الأكثر محاولة على المرمى بأرقام كبيرة ومؤثرة، إذ سدد لاعبوه 19 كرة على المرمى منها 9 بين القائمين والعارضة، بنسبة 47.4%، مقابل إجمالي 5 تسديدات فقط لـ«النمور»، وهو ما يعني أن محاولات «الزعيم» اقتربت من 4 أمثال نظيرتها لفريق الاتحاد!
وتشير الإحصاءات الأكثر عمقاً إلى أن «الزعيم» سدد 13 كرة من داخل منطقة جزاء «العميد»، بنسبة 68.4% من إجمالي محاولاته الهجومية، في حين هدد «النمور» مرمى «بطل السوبر» 4 مرات فقط، من التوغل داخل منطقة الجزاء.
ولهذا كان منطقياً أن يصنع الهلال 9 فرص تهديفية خطيرة مقابل 4 فقط للاتحاد، بجانب تفوق «الزعيم» في أغلب الأرقام الفنية، حيث كان الأعلى دقة في تمرير الكرة بنسبة 88%، وكذلك حال تمريراته الطولية بـ67%، وكان الأكثر حصولاً على الركلات الركنية بإجمالي 8 مقابل واحدة فقط لمنافسه، بجانب تفوقه في المراوغات بنسبة نجاح 65%، وكذلك فوزه بأغلب الثنائيات، بواقع 48 كرة في الالتحامات الأرضية، و19 في الثنائيات الهوائية، مقابل 37 و6 لفريق الاتحاد على الترتيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس السوبر السعودي الهلال السعودي الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية: السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ". الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط. الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل. الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط. الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب. الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط. الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد. البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين. البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني. الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني. الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة. الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة. السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق. إعلان