موقع النيلين:
2025-07-31@02:28:58 GMT

الحمل فوق سن الأربعين.. هل هو آمن؟

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


تُراود العديد من النساء الرغبة في الأمومة في سن متقدمة، حيث يُغريهن سحر تربية الأطفال في مرحلة لاحقة من حياتهن، لكن الواقع، وفقا لصحيفة “تلغراف” البريطانية، يشير إلى أن تأخير الحمل حتى سن الأربعين “قد يعقد إنجاب الأطفال على مختلف المستويات، خاصة مع تناقص فرص الحمل الطبيعي”.
ويؤكد طبيب أمراض النساء والرئيس السابق لجمعية الخصوبة البريطانية، آدم بالين، على ذلك بقوله: “تصبح فرص الحمل الشهرية بعد سن الأربعين ضئيلة، حيث لا تتجاوز 5 بالمئة”.


ويضيف: “بالنسبة لزوجين في هذا العمر، فإن عاما من المحاولة سيتيح فرصة بنسبة 35-40 بالمئة للحمل في أفضل الأحوال”.
ويشدد بالين على أن الحمل الطبيعي بعد سن الـ45 نادر للغاية، ويعود ذلك إلى انخفاض معدلات التبويض، فالمبيض الأنثوي الطبيعي يحتوي على حوالي 1-2 مليون بويضة، لكنّ النساء لا يصنعن بويضات جديدة، بل يفقدن عددا منها مع كل دورة شهرية.
ووفقا لبالين، فإن بلوغ سن 35 عاما يعني الدخول في مرحلة “الأمومة المتقدمة”.
وتؤكد الأرقام ذلك، حيث أظهر تقرير صادر في يونيو 2023 من قبل هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة (HFEA) في المملكة المتحدة، أن دورات التلقيح الاصطناعي والتلقيح من متبرع زادت بنسبة 10 بالمئة بين عامي 2019 و2021.
ووجد التقرير، حسب الصحيفة البريطانية، أن من بين النساء اللاتي تبلغ أعمارهن 40 عاما أو أكثر، غالبا ما يتم استخدام بويضات متبرعة، للخضوع إلى عملية التلقيح الصناعي.
ووفق “تلغراف”، يعد هذا الأمر الأكثر شيوعا بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عاما، كما كان متوسط ​​معدلات الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي 6 بالمئة فقط للنساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين 43 و50 عاما عن طريق بويضاتهن.

الحمل بعد الأربعين
في حال الرغبة في الحمل بعد سن الأربعين، تنصح أخصائية الإنجاب ورئيسة جمعية الخصوبة البريطانية، أليسون مردوخ، باتباع خطوات محددة تحت إشراف الطبيب لزيادة فرص النساء في تحقيق ذلك.
وتقول مردوخ: “إذا كنت أكبر سنا ولديك أي شيء في تاريخك الصحي قد يقلل من فرص الحمل، فاطلبي المشورة المبكرة”.
وتضيف: “من الناحية العملية، على سبيل المثال، إذا كنتِ مصابة بعدوى في قناتي فالوب، فلا تتركي الأمر وقتا طويلاً لمعرفة ما إذا كانت مسدودة. وإذا كنت رجلا، قم بإجراء فحص عدد الحيوانات المنوية”.
وتشدد مردوخ على أهمية الصحة العامة لكلا الشريكين، وتنصح باتباع نظام غذائي مُتوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، والتقليل من شرب الكحول، وعدم التدخين، وإنقاص الوزن إذا لزم الأمر.
من جانبه، ينصح بالين إلى جانب اتباع نظام غذائي جيد، بتناول الفيتامينات المتعددة قبل الحمل، التي يجب أن تشمل حمض الفوليك.
لكنه يقول: “الأمر كله يتعلق بصحة البويضات، ففي حين أن جودة الحيوانات المنوية تبدأ في الانخفاض اعتبارا من سن الأربعين، فإن انخفاض الخصوبة يكون أبطأ بالنسبة للرجال، وجودة البويضة أكثر أهمية من الحيوانات المنوية”.
ووفق “تلغراف”، في حال تبين أن عدد البويضات منخفض لدى النساء، فإن استكشاف خيار التلقيح الصناعي من الأمور المتاحة، حيث تتلخص بشكل أساسي في استخدام بويضات المرأة نفسها، من خلال تحفيز المبيضين لإنتاج البويضات وتخصيبها خارج الرحم، ثم زرع الجنين، أو الحصول عليها من متبرعة، وأيضا يتم التخصيب مرة أخرى خارج الرحم.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن التلقيح الصناعي ليس حلا مؤكدا لنجاح الحمل، حسب الصحيفة التي نقلت عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن عمليات التخصيب للنساء باستخدام بويضاتهن نجحت بنسبة 11 بالمئة لمن تتراوح أعمارهن بين 40-42 عاما، و5 بالمئة لمن تتراوح أعمارهن بين 43-44 عاما، و4 بالمئة لمن تزيد أعمارهن عن 44 عاما.

مخاطر الحمل فوق سن الأربعين
على الرغم من أن التقدم في السن لا يعني دائما أن الحمل أكثر صعوبة، فإن هناك مخاطر مرتبطة به، حيث تقول مردوخ: “هناك معدل أعلى للإجهاض بسبب عمر البويضات”.
وتضيف: “في الغالب يتم فقدان الحمل قبل الأسبوع 24، ويكون السبب غالبا مشاكل الكروموسومات (الصبغيات) في الجنين”.
كما أن النساء الأكبر سنا أكثر عرضة للإصابة ببعض مشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد الأسباب التي تجعل النساء فوق سن الأربعين أكثر عرضة للمعاناة من تسمم الحمل وسكري الحمل، وفق مردوخ، مشيرة إلى أن “هناك أيضا فرصة أكبر للإصابة بالمشيمة المنزاحة (نزيف مهبلي)، حيث تغطي المشيمة عنق الرحم جزئيا أو كليا، مما قد يزيد من خطر الولادة المبكرة وولادة جنين ميت”.
رغم ذلك، يقول جيفري أحمد، استشاري أمراض النساء في مستشفى تشيلسي وويستمنستر، والذي قام العام الماضي بتوليد طفل لأم تبلغ من العمر 57 عاما، إن ولادة طفل لأم تبلغ من العمر 40 عاما هو مخاطرة، لكن من المهم إبقاء الأمور تحت السيطرة.
ويضيف: “بشكل عام، ترتفع مخاطر كل شيء مع تقدمك في العمر، لذا تعامل مع كل شيء بحذر، خاصة إذا كنت لائقا وبصحة جيدة. والغالبية العظمى من النساء اللاتي يحملن في سن الأربعين سيمررن بعملية حمل وولادة صحية تماما”.

كيف يؤثر العمر على الولادة؟
حسب الصحيفة، فإن الأمهات الأكبر سنا أكثر عرضة للخضوع لعملية قيصرية أو تدخل من نوع ما أثناء المخاض، حيث يرجع السبب في ذلك إلى أنه مع التركيز الأكبر على المخاطر المحتملة، يتم التخطيط لأي تدخلات عاجلة بشكل مسبق.
ويحذر أحمد قائلا: “يُنصح الآن بشكل روتيني بتخفيض المخاض للنساء في سن متقدمة”، مضيفا أن فترة الحمل الموصي بها للأمهات الأكبر سنا تتراوح الآن بين 39 و40 أسبوعا كحد أقصى.
ويوضح: “ستوصي الكثير من المؤسسات أيضا بمراقبة المخاض بطريقة أكثر دقة، مع احتمالية أقل للولادة الطبيعية”.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سن الأربعین إذا کنت

إقرأ أيضاً:

إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه

ـ اهمال علاج دهون الكبد يسبب أضرار كارثيةـ الم الجزء العلوى الأيمن من البطن علامة على دهون الكبد 

يعد مرض الكبد الدهني من المشكلات الصحية الخطيرة التى لا يدرك حجم مخاطرها عدد كبير من الأشخاص حيث أن إهمال علاجه يسبب مضاعفات خطيرة.

فبالرغم من سهولة علاج الكبد الدهني مقارنة بمختلف أنواع الأمراض الأخرى التي تصيب نفس العضو إلا أنه يمكن أن يسبب تليف أو فشل في الكبد.

ووفقا لما جاء في موقع healthdirect نكشف لكم أهم أعراض الكبد الدهني وأسباب الإصابة به وعلامات الخطر.

أعراض الكبد الدهني

عادةً لا يُسبب مرض الكبد الدهني أعراضًا واضحة في البداية ولكن هناك علامات معينة إذا لاحظت تكرارها أو استمرارها فيجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وهى:

الشعور بالتعب أو المرض بشكل عام


الإحساس بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
فقدان الوزن بدون مبرر

علامات خطيرة 


العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بمرض الكبد الدهني في محرلة أكثر خطورة، هي:

اليرقان (اصفرار العينين والجلد)
كدمات غير مبررة دون ضرب أو صدمات 
لون البول الداكن
بطن منتفخ بشكل دائم
تقيؤ الدم
لون البراز أسود
حكة في الجلد متكررة وغير مبررة

أسباب الكبد الدهني

عادة ما يحدث مرض الكبد الدهني نتيجة لتراكم عدد من العوامل على مدى فترة طويلة من الزمن.

والأسباب الأكثر شيوعا للاصابة بمرض الكبد الدهني، هي :

زيادة الوزن أو السمنة خاصة حول البطن.


الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين وأعمال علاجهما.


ارتفاع نسبة الدهون في الدم أما الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
شرب الكثير من الكحول

أسباب نادرة 


أما الأسباب الأقل شيوعا لحدوث الكبد الدهني، فهي:

المعاناة من قصور الغدة الدرقية
تناول بعض الأدوية التى تضر الكبد كأثر جانبي


الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) عند الفتيات والنساء.
 

قد يُصاب بعض الأشخاص من الإناث بالكبد الدهني أثناء الحمل ولكن يُعدّ الكبد الدهني الحاد أثناء الحمل (AFLP) من المضاعفات النادرة وعادة يكون وقت حدوثه في الثلث الأخير من الحمل أو بعد الولادة مباشرةً.

طباعة شارك الكبد الدهني أعراض الكبد الدهني أسباب الكبد الدهني خطورة الكبد الدهني تليف الكبد الكبد

مقالات مشابهة

  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
  • برج الحمل.. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025.. تتبرع بالمال
  • الداخلية العراقية: تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025: انتبه لصحتك
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم برج الحمل: لا تتجاهل الإشارات الصغيرة
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاص نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
  • برج الحمل .. حظك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025: دعم غير متوقع
  • هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة