السودان يستنكر استضافة فرنسا مؤتمرًا حول الأزمة دون التشاور مع الحكومة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، استضافة فرنسا مؤتمرًا حول الوضع الإنساني بالسودان، يوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2024، دون التشاور أو التنسيق مع الحكومة، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
بدأ النزاع داخل السودان وتحديدًا في العاصمة «الخرطوم» بين القوات المسلحة برئاسة «عبد الفتاح البرهان» وميليشيا الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023.
وحينها طالبت الدول العربية والغربية بإجلاء رعاياها من البلاد، حفاظًا على سلامتهم من هذا الصراع، وبالفعل تم التنسيق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بتأمينمطار بورتسودان، لاستقبال الطائرات لخروج الرعايا من السودان.
واتسع الصراع في العاصمة السودانية «الخرطوم، وأم درمان»، وبسبب الصراع والاشتباكات العنيفة المستمرة في السودان بين الميليشيا والقوات المسلحة، تم تهجير نحو 3 ملايين سوداني من بلادهم، ونزح أكثر من 2.4 مليون شخص داخل البلاد.
وبعد تفاقم الأحداث داخل الأراضي السودانية بين طرفي النزاع، تدخلت مصر ولعبت دور الوساطة من خلال عقد مؤتمر «قمة لدول الجوار السوداني» في القاهرة، وأعلنت مصر رفضها وبشكل قاطع تهجير السودانيين من بلادهم وطالبت بوقف إطلاق النار فوريًا.
اقرأ أيضاًالبعثة الأممية لتقصي الحقائق بالسودان تطالب بوقف القتال وتسهيل إيصال المساعدات
واشنطن تعتزم تقديم تمويل إضافي لإغاثة السودان
بعد عام من الحرب.. مفوضية اللاجئين: لا يزال الآلاف يفرون من السودان يوميًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني أم درمان وزارة الخارجية السودانية الخارجية السودانية اخبار السودان أخبار السودان جيش السودان العاصمة السودانية أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان احداث السودان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان صراع السودان نزاع السودان وزارة خارجية السودان حرب في السودان منطقة أم درمان اشتباكات أم درمان قصف أم درمان خارجية السودان
إقرأ أيضاً:
خالد سلك: تصريحات أحمد هارون تكشف طبيعة الحرب في السودان
متابعات – تاق برس- قال القيادي بتحالف صمود خالد يوسف المشهور بـ خالد سلك إن تصريحات رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون تمثل تلخيصًا صريحًا لطبيعة الحرب الجارية في البلاد، وكشف ما ظل التحالف يحذر منه منذ بداية النزاع.
واعتبر سلك في منشوره أن اعتراف هارون بدعمهم للقوات المسلحة من أجل بقائهم وليس من أجل الدولة يُعدّ بمثابة إعلان رسمي بأن هذه الحرب كانت لحماية الحركة الإسلامية لا من أجل السودان، حسب وصفه.
وأضاف أن دعوة هارون للإبقاء على السلطة السيادية بيد الجيش تمثل إعادة إنتاج للأزمة وليس حلًا لها.
وتساءل خالد سلك في منشوره: “هل سيخرج من ظلوا يروجون أكذوبة حرب الكرامة للاعتذار عن التضليل والخداع طوال العامين الماضيين؟ هل سيعترفون أن ما حدث كان ثمناً لبقاء الحركة الإسلامية لا لبقاء الدولة؟”.
وأشار إلى أن ما ورد في حديث هارون لم يكن سرًا، بل ظل تحالف صمود يردده منذ بداية الحرب. وزاد: “لم تهزنا الأكاذيب، ولم يثنِنا الترهيب عن قول الحقيقة كما هي”.
وكان رئيس المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون قد قال في حوار مع “رويترز” أن الحزب اتخذ قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الانتخابات بعد الحرب، ولن يكون في أي حكومة انتقالية غير منتخبة.
وأشار هارون إلى أن النموذج الغربي لن يكون مناسبًا للسودان، وإنما يجب الوصول إلى صيغة حول دور الجيش في السياسة في ظل الهشاشة الأمنية والأطماع الخارجية.
وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني يتوقع هيكلًا هجينًا للحكم يحتفظ فيه الجيش بالسيادة حتى زوال جميع التهديدات، بينما تُفضي الانتخابات إلى تولي المدنيين إدارة الحكومة. وقال إن “النموذج الغربي غير عملي في السودان، يجب أن نطور نموذجًا لدور الجيش في السياسة في ظل هشاشة الوضع الأمني وجشع القوى الأجنبية، لأن هذه لن تكون الحرب الأولى أو الأخيرة في البلاد”.
واقترح هارون إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد.
أحمد هارونتحالف صمودخالد سلك