المجلس الانتقالي يعترف بالعجز عن طرد العليمي من عدن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
فجر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً معلومات صادمة لأتباعه رداً على الدعوة لطرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً رشاد العليمي من مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف منذ 2015.
وخاطب عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي واثق الحسني، أتباع الانتقالي في منشور له على منصة “إكس”، قائلاً: ”بقاء رشاد العليمي ومن معه في معاشيق حسب الشراكة والاتفاقيات العربية والدولية”، واصفاً أتباع الانتقالي بـ”المتحمسين زيادة”.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي لا يستطيع طرد العليمي وأتباعه المتواجدين في قصر معاشيق وأتباعه من قيادات ما يسميهم أبناء الجنوب “عصابة 7/7 ” وفض الشراكة.
واعترف الحسني بأن المجلس الانتقالي لم يقوى على طرد رشاد العليمي من عدن باعتبار المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف لا تمتلك الموارد الكافية لتشغيل خدمة الكهرباء وصرف رواتب المدنيين.
يُشار إلى أن السعودية بدأت بقصقصة أجنحة القيادات الموالية للإمارات في عدن وإعادة قيادات حزب الإصلاح والنظام السابق المتهمين بارتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء المحافظات الجنوبية إلى قصر معاشيق.
وظهرا عضوي مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي وعثمان مجلي وهما يسيران في شوارع عدن لأول مرة بعيداً عن قيادات المجلس الانتقالي التي غابت عن الأنظار أثناء صلاة عيد الفطر المبارك دون استقبال جموع المهنئين لها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
قضت محكمة عراقية، بالإعدام بحق أحد مسؤولي النظام العراقي السابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وإعدام لمواطنين وإخفاء جثثهم في مقابر جماعية.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، إن المحكمة الجنائية العليا، قضت بالإعدام، بحق خير الله حمادي جارو، عن وقوفه وراء قتل 198 شخصا من سكان منطقة بلد عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام وإخفاء جثث في مقابر جماعية.
وأضاف بيان "القضاء الأعلى" أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003".
كما ذكر البيان أن المتهم شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران إضافة إلى "المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".
وقالت مواقع عراقية، إن خير الله حمادي يلقب بـ"دراكولا البعث"، وكان قد تولى مناصب أمنية في كردستان العراق ثم في بغداد، وقاد حملات الأكراد، شملت الاعتقال والتعذيب والقتل دون أوامر قضائية.
وكان جهاز الأمن الوطني العراقي، أعلن إلقاء القبض على ما أسماهم، مجموعة الخمسة، وهم 5 من كبار ضباط النظام العراقي السابق، بعد استدراج بعضهم من خارج العراق.
ولفت إلى أن من بين المعتقلين، مسؤولين عن قتل الزعيم الشيعي الراحل محمد الصدر والد مقتدى الصدر، وقتله شقيقته، فضلا ارتكاب انتهاكات في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.