سجن خريبكة يوضح بخصوص تسمم سجناء
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
فندت إدارة السجن المحلي “خريبكة 2” ما تم تداوله ببعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “تعرض 90 سجينا للتسمم بالسجن المحلي خريبكة دون إخراجهم إلى المستشفى”.
وذكرت إدارة المؤسسة، في بيان توضيحي، أنه “على عكس الادعاءات المنشورة، فقد تعرض ثمانية سجناء لمشاكل هضمية بسبب الإفراط في الأكل، حيث ظهرت عليهم بعض الأعراض البسيطة مثل الإسهال والقيء وآلام البطن”، مؤكدة أن السجناء المعنيين تلقوا العلاجات الضرورية بمصحة المؤسسة، وأن حالتهم الصحية لا تدعو إلى القلق.
وأشار البيان إلى أن “إدارة المؤسسة تستنكر لجوء بعض الجهات إلى الكذب والتهويل مع ما قد يسببه ذلك من قلق في أوساط عائلات نزلاء المؤسسة، وتحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء ضد مروجي هذه الشائعات الهادفة إلى الإساءة لصورة المؤسسة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هدنة بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بطرابلس.. وهروب سجناء من سجن الجديدة
تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم الأربعاء، في العاصمة الليبية طرابلس، وتحديدا في محيط سجن "الجديدة"، ما أدى إلى هروب عدد من السجناء، وفق ما أكده جهاز الشرطة القضائية في ليبيا.
في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الليبية، الأربعاء، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في العاصمة عقب تجد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس.
جاء ذلك في بيان للوزارة الليبية بعد ساعات من تجدد الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق عين زارة ورأس حسن وبن عاشور بطرابلس.
وذكرت الشرطة القضائية الليبية في بيان، أن "عددا من السجناء فروا من سجن الجديدة بطرابلس جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في محيط السجن"، مشيرة إلى أن "الاشتباكات العنيفة أمام وفي محيط السجن، تسببت بحالة من الرعب والفزع لدى النزلاء، ما أدى لهروب عدد كبير منهم من داخل السجن".
وأضافت الشرطة أن معظم الفارين من ذوي الأحكام الثقيلة والقضايا الجنائية الخطيرة، محذرة من أن استمرار الاشتباكات سيؤدي إلى "عواقب وخيمة وكارثية تهدد أمن واستقرار مدينة طرابلس".
وفجر الأربعاء، تجددت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات تجددت بين مجموعات مسلحة، في مناطق عين زارة ورأس حسن وبن عاشور بطرابلس.
وشهدت طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل عن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.
وبينما يلف الغموض تلك الاشتباكات في ظل غياب إعلان رسمي، ذكرت قناة "ليبيا الأحرار" المحلية الخاصة أن طرفي الاشتباكات هما قوات تابعة لجهاز دعم الاستقرار وأخرى من "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع.
وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.
وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.