شاهد| هجوم بالطعن بمركز تسوق في مدينة سيدني الاسترالية.. وإجلاء المئات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أبلغت الشرطة الأسترالية، اليوم السبت، عن حادث طعن بمدينة سيدني؛ مشيرة إلى تعرض عدة أشخاص للطعن بمركز تجاري في منطقة بوندي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تم إجلاء مئات الأشخاص من مركز تسوق في سيدني بعد طعن مشتبه به، حسبما أفادت وسائل إعلام استرالية.
وتجري الشرطة عملية في المركز التجاري المزدحم بالقرب من شاطئ بوندي بعد الطعن المشتبه به، وفقا لموقع "ايه يو نيوز" الإخباري.
وأخبر شاهدان رويترز أنهما سمعا طلقات نارية.
وقال أحد الشهود إنهم رأوا امرأة ملقاة على الأرض قبل أن تحتمي في متجر مجوهرات.
وأكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن عملية الشرطة جارية ولكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وأظهرت العديد من المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا فارة من المركز التجاري وسيارات الشرطة وخدمات الطوارئ تندفع إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الأسترالية حادث طعن سيدني الأسترالية سيارات الشرطة طلقات نارية
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يسمح لمجموعة فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
سمح القضاء البريطاني لمجموعة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين بالطعن في قرار حظرها الذي اتخذته حكومة كير ستارمر العمّالية مطلع يوليو/تموز الجاري، ونددت به المجموعة باعتباره مساسا بحرية التعبير.
واتخذ قرار حظر "فلسطين أكشن" الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوية في جنوب إنجلترا، ورشوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسببين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 ملايين دولار).
وأودع 4 نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة.
ويجعل القرار البريطاني الحركة على قدم المساواة مع حركات أخرى مصنفة على أنها تنظيمات إرهابية في بريطانيا، كحركة حماس، وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر قد اتهمت الحركة بمراكمة تاريخ طويل من الخروقات الجنائية والعنف والأضرار الجسيمة، ونهج سلوك لم يعد يرتبط بالاحتجاج السلمي، ويرقى لتصنيفها منظمة إرهابية.
ومنذ دخول الحظر حيز التنفيذ، أوقفت الشرطة البريطانية 200 متظاهر على الأقل، خصوصا خلال تظاهرات نظمت تأييدا للمجموعة.
وقامت هدى عموري، وهي إحدى مؤسِسات المجموعة، برفع التماس إلى المحكمة العليا في لندن لتخوّلها الطعن في قرار الحكومة البريطانية.
تدخل غير متكافئ
واليوم الأربعاء، اعتبر القاضي مارتن تشامبرلين أنه من الممكن "المجادلة على نحو معقول" في أن حظر "فلسطين أكشن" يشكّل "تدخّلا غير متكافئ" في حق الشاكية بحرية التعبير وحرية التجمّع.
وأثار حظر هذه المجموعة التي تؤكد أنها "ملتزمة بوضع حدّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل" انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية.
وندّد به خبراء أمميون باعتبار أن "أضرارا مادية بسيطة لا تعرّض حياة أحد لخطر، ليست خطيرة لدرجة توصف بالإرهاب".
إعلانوالأسبوع الماضي، دعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر باعتباره "غير متناسب".
وفي عام 2022، اقتحم نشطاء من "فلسطين أكشن" موقعا تابعا لشركة "تاليس" للصناعات الدفاعية في غلاسكو، كما اقتحموا العام الماضي فرعا لشركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستيمز" في بريستول.
وفي مارس/آذار الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في جنوب غرب أسكتلندا وكتبوا على عشبه "غزة ليست للبيع".