جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانه الجوي على بلدات الجنوب اللبناني.

إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن انسحاب فرقة عسكرية كاملة من قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يَعلن تنفيذ غارات في عمق لبنان في منطقة بعلبك

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ قرابة الساعة السادسة والربع من صباح اليوم عدوانا جويا، حيث شن غارتين على منطقتي "كسارة العروش" و"بئر كلاب" على مرتفعات جبل الريحان.

وألقت الطائرات 4 صواريخ جو - أرض على المنطقة المستهدفة، أحدث انفجارها دويا تردد صداه في إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان وتعالت سحب الدخان الكثيف.

وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلا حذرا ومتوترا تخلله إطلاق قنابل مضيئة وتحليق طيران استطلاعي معاد وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون.

وفجر اليوم.. أطلق الجيش الإسرائيلي من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب رشقات نارية تجاه بركة ريشة وأطراف البستان، وصباحا حلق الطيران الاستطلاعي والحربي فوق قرى صور والساحل البحري حتى نهر الليطاني.

هجوم للمستوطنين على قرية "ابو فلاح" شمال شرق رام الله بالضفة الغربية

أصيب خمسة فلسطينيين، الليلة، في هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث تم إحراق 12 سيارة على الأقل، و4 صوب زراعية و5 دراجات نارية. 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات لمواطنين تعرضوا للاعتداء بالضرب من المستوطنين، وجرى نقل إصابتين إلى المستشفى.

وأفادت مصادر أمنية بأن المستوطنين هاجموا القرية من الجهة الشرقية، واستقلوا سيارات تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المكان، وقاموا بالاعتداء بالضرب على عدد من الشبان، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم، أحدهم في رأسه.

وأضافت المصادر أن المستوطنين أطلقوا الرصاص صوب سكان القرية ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص.

واستشهد في وقت سابق اليوم الجمعة، الشاب جهاد عفيف أبو عليا (25 عامًا)، وأصيب 25 آخرون بالرصاص الحي، في هجوم واسع للمستوطنين المسلحين والمحميين بقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة المغير المجاورة لقرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله.

و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، شابا من قرية المعصرة جنوب بيت لحم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي جبل الريحان لبنان الجنوب اللبناني الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان

لبنان – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة “اليونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب المقبل.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأمريكية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني”.

وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وزعمت “يسرائيل هيوم”، أن يونيفيل “لم تنجح فعليًا في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلًا في تحقيق الأهداف الأمنية”.

وقالت الصحيفة إن “الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة”.

وادعت أن “إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود اليونيفيل”.

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بمصير يونيفيل في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال شهر أغسطس 2025، وفق الصحيفة ذاتها.

وتُنفّذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعربت يونيفيل، عن قلقها إزاء استهدافات إسرائيلية لممتلكاتها وأفرادها جنوب لبنان، آخرها إطلاق طلقتين ناريتين أصابت إحداهما قاعدة لها جنوب قرية كفرشوبا اللبنانية الحدودية.

وعُدّ هذا الحادث الأول الذي يصاب فيه موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وبينما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، وواصلت احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل | مصادر طبية: 23 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ فجر اليوم
  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • 32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
  • لبنان يحذر من التواصل مع المتحدثين باسم الاحتلال الإسرائيلي
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • لبنان يحذر المؤثرين من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل