صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@06:19:36 GMT

الصحة العالمية: لقاح جديد ثوري ضد مرض فتاك

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

قالت منظمة الصحة العالمية إن نيجيريا أصبحت أول دولة في العالم تطرح لقاحا جديدا "ثوريا" يسمى (مين5سي.في) لعلاج التهاب السحايا.
تعد نيجيريا إحدى الدول التي يتفشى فيها هذا المرض القاتل في القارة الأفريقية. وفي العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية زيادة 50 بالمئة في حالات الإصابة السنوية في 26 دولة أفريقية تُعد من البلدان التي يتوطن فيها التهاب السحايا.


وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان "إن طرح نيجيريا للقاح يقربنا خطوة من هدفنا المتمثل في القضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030".
وتظهر بيانات منظمة الصحة أنه بين أكتوبر الماضي ومنتصف مارس من هذا العام، تم الاشتباه في 1742 حالة في البلاد مع تسجيل 153 وفاة في سبع ولايات في نيجيريا.
وقالت المنظمة إن التقارير تفيد بأن اللقاح الجديد يوفر حماية ضد السلالات الخمس الرئيسية للمرض المنتشرة في نيجيريا على عكس اللقاح الأولي الفعال فقط ضد سلالة واحدة.

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: التهاب الكبد الوبائي يودي بحياة 3500 شخص يومياً 18 مليون أفغاني يعتمدون على مساعدات صحية المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التهاب السحايا لقاح منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة

الثورة نت /..

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.

وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.

ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.

وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.

وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.

إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.

وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.

ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.

ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.

وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.

وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
  • نجاح جراحة دقيقة لمريضة تعاني من التهاب بريتوني حاد وانسداد معوي في المنيا
  • مُشيدة بهيئة الدواء المصرية| منظمة الصحة العالمية: تجربتها مُلهمة لدول الإقليم
  • بالأرقام.. القطاع الصحي في السودان ينزف في انتظار الإنعاش
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط
  • نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله
  • “عبدالغفار” يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تعزيز التعاون الصحي
  • ما الكمية الآمنة من الدهون التي يُنصح باستخدامها في الطبخ؟
  • الأوضاع تتدهور.. الصحة العالمية تطالب بإدخال الوقود والغذاء فورا إلى غزة