خبير أمريكي: خياران أحلاهما مر أمام زيلينسكي بعد فشل الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال الخبير الأمريكي سكوت ريتر، وهو ضابط سابق في استخبارات الولايات المتحدة، إنه سيتعين على فلاديمير زيلينسكي، بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد الاختيار بين أمرين سيئين بالنسبة له.
إقرأ المزيدوأعرب الخبير في مقالة لـ Consortium News، عن اعتقاده بأنه في الوضع الحالي، بات أمام نظام كييف "اختيار السم المناسب وفقا لتقديره الخاص" - إما الموافقة على السلام مع فقدان الأراضي ورفض عضوية الناتو، أو الاستمرار في القتال، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى خسائر الأراضي وتدمير الأمة الأوكرانية.
ووفقا للضابط الأمريكي السابق، تكمن مأساة النزاع الأوكراني في أنه كان يجب على زيلينسكي التضحية بحياة مواطني بلاده لكي ينال عضوية النادي الغربي. ووافق رأس نظام كييف على هذه الشروط، لكن الغرب فشل في تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا.
وأضاف سكوت ريتر: "وعندما لم تجلب تضحيات زيلينسكي النتيجة المرجوة، تم إغلاق باب الناتو، الذي كان قد ترك مفتوحا بعض الشيء لتحفيز ولإثارة أوكرانيا في مهمتها المميتة".
وأشار الخبير إلى أنه بعد انتهاء النزاع، سيواجه الناتو أزمة وجودية. وسيضطر هذا الحلف إلى النضال من أجل الوجود في النظام العالمي المتشكل.
وتابع ريتر، أن "قمة فيلنيوس التي عقدها الحلف في 11 - 12 يوليو كانت بمثابة الكابوس المريع الذي خلقته أوروبا نفسها".
في 27 يوليو، ذكرت مجلة نيوزويك، نقلا عن خبراء غربيين، أن دول الناتو بالذات تتحمل مسؤولية فشل الهجوم الأوكراني المضاد. وكتبت المجلة أن الحلف قام بتغيير توقيت الهجوم ولهذا السبب لم يكن لديه الوقت الكافي لإعداد الجيش الأوكراني.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته إلى تعزيز القدرات الدفاعية وذلك بزيادة نسبتها 400% في الدفاعات الجوية والصاروخية.
وجاءت تصريحات الأمين العام للناتو، في وقت يضغط على أعضاء الحلف للالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي أثناء قمة مهمة للحلف مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال مارك روته في خطاب أمام أعضاء مركز أبحاث «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانية لندن: «سنعزز الدرع الذي يحمي أجواءنا».
وأضاف روته الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا أنه من أجل المحافظة على إمكانيات ردع ودفاع موثوقة، يحتاج الناتو إلى «زيادة الدفاعات الجوية والصاروخية بنسبة 400 في المئة».
وتابع: «الحقيقة هي أننا بحاجة إلى قفزة نوعية في دفاعنا الجماعي».
ويحض روته أعضاء الناتو على الالتزام بإنفاق 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على قطاع الدفاع بحلول العام 2032 ونسبة إضافية قدرها 1,5% من أجل النفقات الأوسع المرتبطة بالأمن.
وجاء المقترح للإيفاء بمطلب الرئيس الأميركي دونالد من الدول المنضوية تحت الحلف بإنفاق 5% من ناتجها الإجمالي على الدفاع، مقارنة مع النسبة المحددة حاليا والبالغة 2%.
وأفاد روته أنه يتوقع من القادة الاتفاق على المقترح خلال قمة للتحالف المكون من 32 دولة والمقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو الجاري في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال في خطابه «سيكون التزاما على مستوى الناتو ولحظة فارقة بالنسبة للحلف».
وجاء خطاب روته بعدما اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، اليوم الاثنين، في ثاني جولة محادثات بينهما في داونينغ ستريت، منذ وصل الزعيم العمالي إلى السلطة يوليو الماضي.
تعهدت حكومة البريطانية هذا العام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2,5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 لكنها لم تحدد بعد جدولا زمنيا واضحا للزيادات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الاثنين، أن بلاده ستصل إلى هدف 2% هذا العام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفاد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بأن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقترب جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي.
أخبار ذات صلة