اخبار الفن وفاة الكاتب الألماني مارتن مارتن فالزر
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
اخبار الفن، وفاة الكاتب الألماني مارتن مارتن فالزر،متابعة بتجــرد توفي الكاتب الألماني مارتن فالسر، أحد رموز الأدب المعاصر في .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وفاة الكاتب الألماني مارتن مارتن فالزر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: توفي الكاتب الألماني مارتن فالسر، أحد رموز الأدب المعاصر في بلاده، عن 96 عاما، وأشاد به الرئيس الألماني معربا عن أسفه لفقدان “رجل عظيم وأديب من مصاف كبار كتّاب العالم”.
وكتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تعازيه إلى أرملة الكاتب كاثيه فالسر “نحن حزانى على مارتن فالسر. لن ننساه”.
وأضاف “يمتد نتاجه على ستة عقود وقد طبع الأدب الألماني بشكل بارز خلال هذه الفترة”.
وكشفت العديد من وسائل الإعلام الألمانية في وقت سابق أن مارتن فالسر توفي ليل الخميس الجمعة في أوبرلنغن (جنوب غرب) حيث أقام منذ أواخر الستينات.
ويعد فالسر أحد أبرز الروائيين في فترة ما بعد الحرب على غرار غونتر غراس وهاينريش بول، حتى لو لم يحقق الشهرة العالمية للروائيَين.
برع فالسر الذي ولد في 24 آذار/مارس 1927 في فاسربيرغ، في وصف العوالم المصغرة للبرجوازية التي يتحدر منها هو نفسه.
وبعد الحرب، حصل على شهادة البكالوريا ودرس الأدب والتاريخ والفلسفة.
أصبح معروفا في العام 1955 بمجموعة من القصص القصيرة بعنوان “طائرة فوق المنزل” (أين فلوغتسويغ أوبر ديم هاوس)، ثم بعد ذلك بعامين، بروايته الأولى “إيهين إن فيليبسبورغ” التي شكّلت نجاحا أدبيا كبيرا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفاة الكاتب الألماني مارتن مارتن فالزر وتم نقلها من بتجرد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أدونيس وجائزة نوبل فى الأدب
حاضناً سنبلة الوقت ورأسى برج نار:
ما الدم الضارب فى الرمل، وما هذا الأفول؟
أدونيس
التقيت أدونيس مرتين؛ الأولى فى مونتريال حين كنت طالب دراسات عليا، والثانية فى الإمارات حيث كنت أدرس فى جامعة مرموقة. وفى المرتين بدا لى رجلاً مهيباً، واسع الثقافة، جريئاً فى آرائه، لا يخشى الاصطدام بالتيار، ولا يهادن فى الفكر أو الدين أو السياسة. لكنه، حين يقرأ شعره، يتحول إلى لغز شعرى مغلق؛ كأن كلماته تتصاعد من برج لغوى شاهق لا تصل أصداؤه إلا إلى القلة المتمرسة فى التأويل. أدونيس المفكر قريب من الناس بوضوح منطقه ونصاعة لغته، أما أدونيس الشاعر فيبدو متعالياً، غارقاً فى الرموز والأساطير والاشتقاقات الفكرية التى تربك المتلقى وتقصيه.
كل خريف يتكرر المشهد نفسه: العرب ينتظرون جائزة نوبل للأدب، ويعلو اسم أدونيس ثم يخفت، كأن القدر يأبى أن يمنحه التتويج الذى يليق به. وأكثر من ثلاثة عقود واسمه فى القوائم، كأنه مكتوب بحبر سرى فى أرشيف الأكاديمية السويدية: يقرأ ولا يعلن. والسؤال يتجدد: لماذا لا يفوز أدونيس؟
قد يقول البعض إن أدونيس تجاوز الجائزة، أو أن نوبل ليست مقياس العبقرية. لكن وراء تجاهله أسباب تتجاوز الذوق الأدبى وحده. فقصيدته، رغم عمقها الجمالى واتساع أفقها الفلسفى، تفتقر إلى الجسر الإنسانى الذى يربط الفن بالوجدان العام. هل كان من الممكن أن نسمع أشعار أدونيس تدوى فى مظاهرات الربيع العربى كما كانت أشعار الشابى ونجم والأبنودى؟
يكتب أدونيس من علٍ، من فضاء ذهنى مغلق يتطلب أدوات نقدية لفك شيفراته. إنه شاعر النخبة بامتياز، يستدعى الأساطير والرموز والمرجعيات الغربية والصوفية فى بناء لغوى معقد يبهر العقل لكنه يرهق القلب.
المفارقة أن أدونيس فى أحاديثه ومحاضراته أكثر وضوحاً وبساطة. فى اللقاءات العامة يبدو متحدثاً فذاً، صادق الحضور، قادراً على تقريب المعنى من الناس، فيما شعره يبنى بينه وبينهم جداراً من البلور السميك: يرى ولا يمس.
فى المقابل، فاز هذا العام الروائى المجرى لازلو كرازناهوركاى “عن أعماله الرؤيوية التى تؤكد فى خضم الرعب المروع قوة الفن”. يكتب كرازناهوركاى عن الإنسان الضعيف أمام عبث الوجود، عن البحث عن المعنى فى الظلام. أدبه قاتم لكنه دافئ، معقد لكنه مشبع بالعاطفة. إنه الكاتب الذى يعانق القارئ فى خوفه، بينما أدونيس كثيراً ما يبدو كمن يوبخ القارئ على ضعفه.
ربما هنا تكمن المعضلة: أدونيس أراد أن يخلص الشعر من عاطفته ليجعله فلسفة، فخسر التواصل مع جمهوره. حمل مشروع الحداثة إلى أقصى حدوده، لكنه لم ينزلها إلى الناس. ظل حداثياً أكثر مما ينبغى، وفيلسوفاً أكثر مما يحتمل الشعر. وهكذا سيبقى اسمه يتردد كل خريف، بين الأمل والخذلان، كشاعر عظيم لم يمنحه العالم جائزة، لأنه كتب للعقل ونسى أن القلب هو من يصوت أخيراً.