مستوى التلوث في بوخارست يتجاوز الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تخنق حركة المرور في بوخارست سكان المدينة، وفقًا لأحدث دراسة قاست مستويات التلوث بثاني أكسيد النيتروجين في الفترة من أيار/ مايو إلى تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقد تم تجاوز الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالمية ست مرات، حيث يقول نشطاء البيئة إنه من أجل خفض الانبعاثات، تحتاج رومانيا إلى فرض ضرائب على السيارات، وتشجيع السفر بوسائل النقل العام، وتشجيع ركوب الدراجات.
وبالإضافة إلى قائمة طويلة من الشوارع شديدة الازدحام والتلوث، هناك أربع مدارس، وثلاث رياض أطفال، ومدرستان ثانويتان، ومستشفيان للأطفال، لا يمكن تنفس الهواء حولها.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت بين شهري مايو وأكتوبر 2023، أن معظم تجاوزات تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين تحدث على الطرق ذات حركة المرور الكثيفة والطرق الثانوية.
ولعدم اتخاذ تدابير للحد من التلوث في بوخارست وبراسوف وياسي وكلوج نابوكا وتيميسوارا، في عام 2020، فرضت المفوضية الأوروبية عقوبات على رومانيا مع بدء إجراءات الانتهاك المتعلقة بتلوث الهواء.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في تركيا بعد يوم من حادث مميت أسوشييتد برس: إيران تستهدف عبر مروحية سفينة قرب مضيق هرمز وزير النقل الألماني يهدد: سأحظر القيادة في عطل آخر الأسبوع رومانيا تلوث الهواء تلوثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رومانيا تلوث الهواء تلوث غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط إيران حركة حماس ضحايا الضفة الغربية حادث السياسة الأوروبية غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟
كشف الرد الذي قدمته حركة حماس، على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تعديلات جوهرية، تتعلق برفض تدخل الاحتلال، بشؤون قطاع غزة، فضلا عن تولي المنظمات الدولية مهمة إدخال المساعدات بعيدا عن مشاريع الاحتلال مثل الشركة الأمريكية، إضافة إلى التأكيد على إنهاء العدوان.
ووفقا لرد الحركة، فقد تضمن ردها، تقسيم عملية إطلاق سراح أسرى الاحتلال، على دفعات، تشمل كافة أيام وقف إطلاق النار الـ 60 يوما، وليس كما عرض ويتكوف إطلاق سراحهم خلال الأسبوع الأول دفعة واحدة.
وطلبت حركة حماس، العودة إلى البروتوكول الإنساني، وفقا للاتفاق السابق، عبر الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر، وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع غزة، وإدخال مواد البناء وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز.
كما تضمن الرد السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح، دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.
إضافة إلى ذلك، اشتمل على أنه "خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة".
وطلبت الحركة، أن تنتهي فترة وقف إطلاق النار بوقف دائم للعدوان، وهدنة طويلة الأمد تمتد إلى ما بين 5-7 سنوات.
أما ترتيبات اليوم التالي للقطاع، فتعد شأنا فلسطينيا، لا تدخل للاحتلال فيه، عبر مباشرة لجنة مستقلة من الكفاءات إدارة كافة شؤون القطاع، بعد بدء تنفيذ الاتفاق.
وكان ويتكوف، أعلن مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".
وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".
وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".
من جانبه، قال مسؤول في حماس لوكالة رويترز للأنباء إن موقف ويتكوف من الحركة "غير عادل" ويظهر "تحيزا كاملا" لإسرائيل، نافيا أن تكون الحركة رفضت مقترحه لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتابع المسؤول الذي لم تسمه الوكالة، إن الحركة تعتبر اقتراح ويتكوف مقبولا لإجراء مفاوضات، ورد الاحتلال لا يتوافق مع ما وافقت عليه الحركة.
وتابع "تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر".