ما علاقة المادة الثانية من الدستور الأمريكي بهجوم إيران المحتمل ضد الاحتلال؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قام جنرال أمريكي متقاعد بتذكير إيران بالفقرة الثانية من الدستوري الأمريكي في معرض حديثه عن الهجوم الإيراني المحتمل على دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن الهجوم على "إسرائيل هو هجوم على الشعب الأمريكي".
وقال الجنرال المتقاعد جون لأين، وهو قائد سابق لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إنه "من المهم للإيرانيين تذكر أن الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي مرتبطون بشكل كبير في العديد من النواحي وهناك الآلاف من الأمريكيين في إسرائيل وعليه فإن هجوما على إسرائيل في الكثير من النواحي هو هجوم على الشعب الأمريكي".
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن "الإخبارية، أن "الرئيس جو بايدن لديه المادة الثانية والمسؤولية الدستورية لحماية الأمريكيين ولهذا تناول موضوع إيران اليوم موجها نصيحة وتحذيرا بتجنب مهاجمة إسرائيل".
وتنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أن "الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة".
والجمعة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ردا على سؤال عن الموعد المحتمل لشن ضربة إيرانية على الاحتلال: "توقعاتي عاجلة وليس آجلة".
وأضاف مخاطبا إيران "لا تفعلوا ذلك"، مشددا على أن بلاده "ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل، سندعم إسرائيل ونساعد في الدفاع عنها ولن تنجح إيران".
يأتي ذلك في ظل مخاوف متصاعدة لدى الاحتلال الإسرائيلي ودول غربية من هجوم إيراني انتقامي محتمل على أهداف في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني بغارة على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال بايدن إيران امريكا غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.