بعد وفاتها.. كل ما تريد معرفته عن شيرين سيف النصر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة شيرين سيف النصر بعد وفاتها بساعات قليلة محركات البحث، حيث تعد شيرين واحدة من أبرز وألمع النجمات البارزات في صناعة الترفيه في مصر، وقد تمكنت من بناء مسيرة فنية ناجحة وتحقيق شهرة واسعة بفضل جمالها واحترافيتها، قدمت أدوارًا هامة في الدراما المصرية من المسلسلات، منها «المال والبنون، المتهم بريء، من الذي لا يحب فاطمة، واللص الذي أحبه، والوشاح الأبيض».
ولدت شيرين إلهام سيف النصر في الأردن 27 نوفمبر 1967، ابيها الصحفي الصعيدي إلهام سيف النصر، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية، تخرجت في كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1991 وعاشت في فرنسا، تزوجت ثلاث مرات.
مسيرة شيرين سيف النصر الفنية
التقت شيرين سيف النصر بالفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله في السفارة المصرية بفرنسا وقدمها للسينما، قدمت 31 عملًا فقط، اول عمل في حياتها عام 1986، بمشاركتها في مسلسل «ألف ليلة وليلة»، شاركت في السينما المصرية من خلال تقديم 9 أفلام، تعاونت فيهما مع الزعيم عادل إمام، ثم اختارها الفنان الراحل أحمد زكي لتشاركه البطولة في فيلم «سواق الهانم»، واعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن، وكان آخر أعمالها هو مسلسل أصعب قرار.
حياتها الأسرية
تزوجت شيرين إلهام سيف النصر ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق، الثالثة عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي.
أعمال شيرين سيف النصر
أفلام: الأستاذ، البحث عن طريق آخر، البلدوزر، أحلامنا الحلوة، سفينة الحب والعذاب، كلهم في جهنم، سواق الهانم، النوم في العسل، أمير الظلام.
المسرحية: خد بالك من عيالك، لعبة الحب والجنان، بودي جارد.
المسلسلات: المتهم بريء، العرضحالجي، من الذي لا يحب فاطمة، غاضبون وغاضبات، مذكرات شوشو، المال والبنون، على باب الوزير، شقة الحرية، النوارس والصقور، اللص الذي أحبه، الوشاح الأبيض، صراع الأقوياء، البيضاء، أصعب قرار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخر ظهور لـ شيرين سيف النصر شيرين سيف النصر شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.
وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.
وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.
هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.
اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع
في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025
ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.
وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.
جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.
يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة
— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025
إعلانوأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.
حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9
— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025
وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.
مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g
— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025
وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".
كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.
ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.