لبنان يعيد فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه أمس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعاد لبنان، صباح اليوم الأحد، فتح أجوائه أمام كل الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بعدما أغلقها ليلا نظراً للتطورات الحاصلة في المنطقة.
وكانت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، أعلنت في بيان ان إغلاق الأجواء ليلا هو إجراء مؤقت واحترازي، على أن يتم تحديث ذلك ومراجعته بحسب التطورات.
كما أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية عن تأجيل كل رحلاتها التي ستنطلق صباح اليوم الى مواعيد تحدد لاحقا باستثناء خمس رحلات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن الجيش أسقط 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة نحو إسرائيل منها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز.
وأضاف أن عددًا قليل من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء الإسرائيلية وفشلت إيران في تدمير قاعدتنا العسكرية بالنقب.
وتابع: الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق واليمن لم تصل إلى أجوائنا، وحالة التأهب مستمرة والمواجهة لم تنته بعد.
وقال إنه سوف يتم الرد بكل تأكيد على الهجوم الإيراني فإيران اتخذت إجراءات تدفع المنطقة إلى التصعيد.
أمريكا وإيرانمن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده لا تسعى لصراع مع إيران، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة "لن تتردد في التحرك لحماية قواتنا ودعم الدفاع عن إسرائيل".
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن"، إن أوستن طلب من جالانت، إبلاغ القيادة الأمريكية بأي رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.
وتحدث أوستن وجالانت هاتفياً بعد ساعات من الهجوم الإيراني بمسيرات وصواريخ، رداً على القصف الإسرائيلي الذي استهدف سفارة طهران في دمشق.
مسؤول إيراني: جميع أهداف العمليات ضد إسرائيل عسكرية
بيان أمريكي بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة من «أي دعم لإسرائيل» أو «الضلوع في الإضرار بمصالح إيران»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان طائرات مسيرة صواريخ كروز صواريخ باليستية طيران لبنان طيران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -مساء الخميس- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أمنية إسرائيلية -لم تسمها- أن الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه.
وأشارت المصادر ذاتها -وفق الهيئة- إلى أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية.
وأضاف المسؤول أن واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني، غير أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وهذه ثاني مرة خلال أسبوعين يتحدث فيها الإعلام الإسرائيلي عن خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله.
ففي 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت القناة الـ13 إن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، وذلك خلال اجتماع خاص عُقد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين.
ويأتي ذلك رغم أن إسرائيل تنتهك بوتيرة شبه يومية اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص إلى جانب دمار مادي هائل.
إعلان حزب الله يعترضويأتي حديث هيئة البث الإسرائيلية عن الخطة بعد ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة -الممثلة لحزب الله في البرلمان- أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
ورأت الكتلة -في بيان- أن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي الخامس من أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -ومن بينه ما يملكه حزب الله- بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قال -في أكثر من مناسبة- إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
موقف بريطانيوفي السياق، أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة هاميش فالكونر -الخميس- استعداد بلاده لمساعدة لبنان في الحيلولة دون تنفيذ إسرائيل تهديداتها التصعيدية ضده.
وأعرب الوزير البريطاني عن "استعداد بلاده لدعم الجيش اللبناني ليتمكن من تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد قواها الشرعية".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ منذ نحو عام، عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.