هذا ما كشفه وئام وهاب عن الرّد الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن العملية الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل، هي تطور كبير في الصراع، وقال: "من كان ينتظر هجوم تدميري فهو لا يفقه شيئاً في الإستراتيجية الإيرانية. بهذه الضربة، أظهرت إيران قدراتها الصاروخية ولم تجر أميركا الى الصراع ونفذت أول هجوم جدي على الأراضي الفلسطينية وحتماً حصلت على تنازلات أميركية".
وأكمل: "الشرق الأوسط ساحة بين الأميركي والإيراني هذه هي الحقيقة المهمة، وموقع إيران سيتطور بشكل كبير ومهم". وتابع: "المعادلة الآتية هي تعاون أميركي - إيراني لضبط المنطقة مع إعتراف أميركي بدور إيران الكبير في حماية الأمن الإقليمي. أما إسرائيل فستكون تحت الجناح الأميركي بالكامل بعد حمايتها من الهجوم الإيراني. العرب وتركيا في مقاعد المتفرجين، والسنوات المقبلة لن تكون لمصلحة تركيا الموحدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: علينا أن نعمل جميعا ليسود السلام الأرض لا الصراع والحروب
قال الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بإنه يجب على ساكني كوكب الأرض بذلك الكون الواسع التعاون من أجل تحقيق السلام على الأرض لا الصراع والحروب.
ذلك خلال استقبال السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن في طهران وفقا لمهر الإيرانية،وجاءت كلمة بزشكيان رافضا ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبري تجاه طهران،والتنمر السياسي الذي يقع أيضا.
وتدور الآن محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي من جديد الذي يتوسط به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،ومنع ترامب نتنياهو بالفترة الماضية من توجيه ضربة عسكرية جوية للمفاعلات النووية الإيرانية التي قد تشعل المنطقة،وقال ترامب بإنه يمكن تحقيق ما نريد بالتفاوض بدلا من الحرب.
ويروج فكر نتنياهو إلى إشعال حرب مع إيران بسبب برنامجها النووي السلمي بسبب الخلافات الدولية التي تحدث بين الطرفين بسبب الحرب الإسرائيلية على فلسطين بالإضافة لاعتقاد نتنياهو بإنه سيكون سببا في إندلاع حرب نهاية العالم هرمجدون بأي شكل!
في إتجاه آخر قال العام الماضي أحد الخبراء الاستراتيجيين الإيرانيين وهو مصدق بور بإنه يمكن لإيران أن تدخل في سلام مع إسرائيل حالة تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي على حدود عام 1967.
وتتفق الرؤية الخارجية الإيرانية مع الرؤية المنبثقة من جامعة الدول العربية،ومنظمة التعاون الإسلامي بإمكانية وجود سلام حقيقي بالمنطقة بين إسرائيل،وجيرانها حالة تنفيذ حل الدولتين.