غداً.. جلسة طارئة لمجلس الوزراء اللبناني لبحث التطورات الراهنة على الصعيدين الأقليمي والداخلي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يعقد مجلس الوزراءاللبناني، بهيئة تصريف الأعمال، جلسة طارئة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الإثنين الواقع فيه 15-4-2024 في السراي الكبير، للبحث في التطورات الراهنة على الصعيدين الأقليمي والداخلي.
ووفق رئاسة مجلس الوزراء، فإن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعملاً بواجباته الدستورية، وشعورًا منه بالمسؤولية الوطنية يوجه هذه الدعوة ويضعها بتصرف جميع السادة الوزراء للمشاركة في الجلسة المقررة تلبية لنداء الواجب الوطني وهم الحريصون عليه، لاسيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد".
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ ليلة السبت، وتم اعتراض الغالبية العظمى منها خارج المجال الجوي للبلاد.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة الأدميرال دانييل هاجاري في وقت مبكر من يوم الأحد، إن عددًا صغيرًا من عشرات الصواريخ أرض-أرض الإيرانية أصابت إسرائيل، مما أدى إلى إصابة فتاة وإلحاق أضرار طفيفة بمنشأة عسكرية في الجنوب.
إيران الآن مباشروقالت إيران إن الهجمات جاءت ردا على غارة بطائرة بدون طيار في بداية أبريل في سوريا أسفرت عن مقتل 12 إيرانيا، من بينهم اثنان من كبار الجنرالات.
كما حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع مع إسرائيل.
وأضافت البعثة على تويتر: تم تنفيذ العمل العسكري الإيراني بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بالدفاع المشروع، ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق، ويمكن اعتبار الأمر منتهيًا.
وتابع: «ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر شدة بكثير».
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: أي مغامرات جديدة من جانب العدو الصهيوني ستقابل برد أقوى
مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الساعة الثالثة والنصف عصرًا اليوم للرد على الهجوم الإيراني
«يديعوت أحرونوت»: مليار دولار خسائر إسرائيل من أجل التصدي للصواريخ الإيرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي إيران طهران ايران هجوم إيران ايران واسرائيل صواريخ ايران إيران اليوم قنصلية إيران صواريخ إيران مسيرات إيرانية صواريخ إيرانية مسيرات إيران حرب ايران إيران الان هجمات إيران إيران النووي إيران إسرائيل إيران اليوم مباشر مجلس الوزراءاللبناني
إقرأ أيضاً:
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.
في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.
في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.
وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.