تنزيلا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تواصل سلطات إقليم الحوز، الجهود المبذولة للتصدي لتأثيرات زلزال شتنبر الماضي، حيث تركز على إعادة الإعمار كنقطة أساسية لعودة الحياة للطبيعتها بالنسبة للمتضررين.

وتحرص السلطات الإقليمية بقيادة العامل رشيد بنشيخي على تسريع عمليات الإعمار وإزالة كافة العوائق التي تواجه المتضررين، مع التأكيد على أهمية هذه العملية في إعادة بناء الحياة وتعزيز الأمل بين السكان.

كما تأتي جهود إعادة الإعمار كخطوة حيوية للمتضررين، حيث تمثل نقطة البداية لاستعادة الحياة الطبيعية وتخطي التحديات التي فرضها الزلزال. و تتمثل هذه العملية في تقديم الدعم المالي والتقني لإعادة بناء المنازل والبنى التحتية المتضررة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين لمواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي نتجت عن الكارثة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة

القنيطرة-سانا

تعزز عملية إعادة تأهيل المدارس المدمرة في المحافظات قدرة وزارة التربية ‏والتعليم على دعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم، ودعم جهود إعادة ‏بناء البنى التحتية وتحقيق الأمل بمستقبل أفضل.‏

‏”الحانوت”، و”صيدا”، و”عين فريحة”، مدارس في محافظة القنيطرة، ‏افتتحتها الوزارة أمس، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، لتعيد الأمل والاستقرار ‏إلى تلك المنطقة، وتكون رمزاً لاستعادة الحياة الطبيعية فيها، وتأكيداً على ‏استمرار تطور القطاع التربوي رغم التحديات.‏

مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، بين في تصريح لمراسلة سانا ‏خلال زيارته إلى هذه المدارس، أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل، التي ‏استمرت شهرين، شملت طلاء الجدران، وتركيب الكهرباء، والنوافذ، ‏والأبواب، وتجهيز دورات المياه، وإنشاء الملاعب، موضحاً أن الطاقة ‏الاستيعابية لهذه المدارس بلغت 595 طالباً وطالبةً.‏

وأكد الحنون أن تحسين البنى التحتية للمؤسسات التعليمية يسهم في توفير بيئة ‏تعليمية نظيفة وآمنة، ويشجع على الإقبال على التعليم من قبل الطلاب وأولياء ‏الأمور.‏

ولفت الحنون إلى أن أعمال الترميم وإعادة تأهيل المدارس تعكس خطوة ‏مهمة في مسيرة تعزيز التعليم والاستقرار في محافظة القنيطرة.‏

وكانت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم أنجزت، منذ ‏تحرير سوريا حتى نهاية شهر نيسان الماضي، ترميم وتأهيل نحو 70 ‏مدرسة من عموم المدارس الخارجة من الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 ‏آلاف مدرسة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان
  • وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
  • طريق الحياة لا يزال مغلقًا… مطالب شعبية تتجدد لفتح عقبة ثرة
  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • سوريا وثروتها المخبأة.. مناجم عملاقة تشكل رافعة اقتصادية واعدة بمرحلة إعادة الإعمار
  • وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة
  • بري: نرحب بكل جهد استثماري للمساهمة في إعادة الإعمار ومصر لم تتأخر عن دعمنا
  • سناء سهيل: الإمارات تواصل بناء مجتمع أسري قوي
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • “شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع