انتشرت في الفترة الماضية الكثير من الشائعات حول علاقة حب تجمع المخرجة السورية رشا شربتجي ومواطنها الفنان الشاب إبراهيم الشيخ الذي يصغرها بسنوات.

اقرأ ايضاًهل يوجد جزء ثانٍ من ولاد بديعة؟

واكد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن شربتجي متزوجة من الشيخ دون الإعلان رسميصا عن الأمر.

علاقة رشا شربتجي والفنان الشاب إبراهيم الشيخ

شوهدت المخرجة السورية أكثر من مرة إلى جانب الفنان الشاب، حيث بديا في غاية الانسجام، وقال العديد إن الثنائي متزوجين بالفعل دون إعلان رسمي عن الأمر.

وتداول الجمهور مؤخرًا صورة تجمع الثنائي خلال نزهة تجمعهما، كما استذكر الجمهور اهتمام شربتجي الخاص بالفنان الشاب خلال السحور الذي أقامته لصناع مسلسل ولاد بديعة الذي عرض في الموسم الرمضاني 2024.

وقال الجمهور إن شربتحي والشيخ حضرا سويًا إلى حفل السحور، وغادرا سويًا، كما حرصا على البقاء بجانب بعضهما والتقاط الصور سويًا.

ودافع عدد كبير من الجمهور على الانتقادات التي تعرضت لها شربتجي بسبب علاقتها بالفنان الشاب الذي يصغرها لسنوات مؤكدين أنه من حقها الارتباط والحب حتى لو من شاب يصغرها لسنوات إلا أنهم طالبوها بعدم اقحامه في كل اعمالها.

والجدير بالذكر أن شربتجي كانت متزوجة من تمام نجم الدين شقيق الفنانة السورية سوزان نجم الدين.

وشارك الفنان السوري الشاب إبراهيم الحاج في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "ولاد بديعة" وقدم دور الدكتور يحيى، وشخصية ياسر في مسلسل ولاد القبان.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رشا شربتجي إبراهيم الشيخ ولاد بديعة الشاب إبراهیم

إقرأ أيضاً:

ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم

في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.

ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.

التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.

بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد «الزينبي»، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.

عين عبد الصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.

ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض، فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ «صوت مكة» بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله، فكان بحق سفيرا للقرآن.

حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة، من أبرزها: وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.

وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.

ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.

رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا، لقد كان سفيرا للقرآن بحق، جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.

اقرأ أيضاًعاجل.. محمد أحمد حسن يحصد أعلى الدرجات ويتأهل بقوة في دولة التلاوة

موسم ثاني وثالث ورابع من «دولة التلاوة».. وزير الأوقاف يفجر مفاجأة على الهواء

موعد إعادة برنامج دولة التلاوة الحلقة الخامسة

مقالات مشابهة

  • الدكتور صدمني.. الفنانة غادة إبراهيم تعلن إصابتها بفيروس خطير | تفاصيل
  • هاني رمزي يكشف تفاصيل غبي منه وفيه 2.. وهذه حقيقة خلافه مع محمد رمضان
  • جهاد حسام الدين تفاجئ الجمهور بمشاركتها في أغنية «حل أخير» بمسلسل كارثة طبيعية
  • حقيقة إلتحاق نجل إبراهيم شيكا بالأهلي.. تفاصيل
  • 30 نوفمبر.. يوم التحرير الذي يعرّي حقيقة المواقف اليوم
  • يوم التحرير الذي يعرّي حقيقة المواقف اليوم
  • بصورة رومانسية.. إسلام جمال يخطف الأضواء رفقة زوجته
  • بعد مشاهدته في عرض خاص.. تركي آل الشيخ يشيد بفيلم الست
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
  • حريق في ديكور مسلسل الكينج المصري وأبطال العمل يطمئنون الجمهور