وسائل إعلام عبرية: مجلس الوزراء الإسرائيلي اقترح مهاجمة إيران وبايدن منع ذلك
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن أعضاء مجلس الحرب "الكابينيت" الإسرائيلي، اقترحوا في مناقشاتهم الليلة الماضية مهاجمة إيران ردا على إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ، لكن تم إيقاف الأمر بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبحسب التقرير، استنادا إلى كلام اثنين من المسؤولين الإسرائيليين، فإن سبب إلغاء الهجوم هو الأضرار الصغيرة نسبيا التي لحقت بإسرائيل في الهجوم الإيراني، لكن لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول المحادثة التي جرت بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
يذكر أن بايدن تحدث في وقت مبكر من الصباح مع نتنياهو وأخبره أن على إسرائيل أن تنظر إلى أحداث الليل على أنها انتصار، حيث تم اعتراض معظم عمليات الإطلاق من إيران، ولم ينجح الهجوم.
كما أوضح بايدن لنتنياهو أن الولايات المتحدة تعارض أي هجوم إسرائيلي على إيران ولن تشارك حتى في أي هجوم، وتخشى الولايات المتحدة أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى حرب إقليمية.
وخلال الليل، أدلى بايدن ببيان قال فيه: "في وقت سابق من اليوم، شنت إيران ووكلاؤها الذين يعملون من اليمن وسوريا والعراق - هجوما جويا غير مسبوق ضد المنشآت العسكرية في إسرائيل. إنني أدين هذه الهجمات بكل ما أوتي من قوة، وبناءً على توجيهاتي، ومن أجل دعم الدفاع عن إسرائيل، أرسل الجيش الأمريكي طائرات دفاع صاروخية مضادة للصواريخ الباليستية ومدمرات إلى المنطقة خلال الأسبوع الماضي".
ووفقا لبايدن: "بفضل عمليات النشر هذه، ساعدنا إسرائيل على إسقاط جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة تقريبا، لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء نتنياهو لإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، لقد أخبرته أن إسرائيل أظهرت قدرة غير عادية على الدفاع عن نفسها وهزيمة حتى الهجمات غير المسبوقة - مما يرسل رسالة واضحة إلى أعدائها بأنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكابينيت الإسرائيلي مهاجمة إيران الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولين الإسرائيليين إسرائيل الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.