كيربي: مشاركة واشنطن بالتصدي للهجوم الإيراني لمنع توسع الأمر لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن مشاركة واشنطن بالتصدي للهجمات الإيرانية التي استهدفت أراضي كيان الاحتلال الاسرائيلي، كانت بهدف منع توسع الأمر لحرب إقليمية.
وترك كيربي أمر رد الاحتلال لتل أبيب هذه الهجمات، قائلا: يقرروا ما إذا كانوا سيردون وكيف سيردون.
كما أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض الأحد أن واشنطن لا تريد تصعيدا للأزمة في الشرق الأوسط، نقلا عن "أ ف ب".
وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، إن الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب أمس السبت، انتهى وأن إيران لا ترغب في مواصلته لكن سترد بقوة إذا ما استهدفت تل أبيب مصالحها.
ويأتي ذلك عقب شن إيران هجومها المرتقب منذ أيام بإطلاق العشرات من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه كيان الاحتلال مساء السبت.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن جيش الكيان وسلاح جوه على استعداد للتهديدات الإيرانية المتوقع وصولها خلال ساعات، على حد قوله.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يبدأ اجتماع مجلس الحرب للرد على إيران .. وغانتس يطالب ببناء تحالف إقليميإقرأ أيضاً : 43 شهيدا بـ 4 مجازر إسرائيلية في غزة خلال يومإقرأ أيضاً : فرقاطة روسية مزودة بصواريخ "كينجال" تدخل البحر المتوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الاحتلال الاحتلال رئيس محمد إيران إيران الاحتلال الاحتلال إيران مجلس غزة الاحتلال محمد رئيس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعود إلى تل أبيب من واشنطن.. تقدم في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، العاصمة الأمريكية واشنطن عائدًا إلى تل أبيب على متن طائرة "جناح صهيون"، وذلك بعد زيارة رسمية استمرت أربعة أيام التقى خلالها مرتين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وتركزت المباحثات بين الجانبين على ملف صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان صحفي أن "جميع الأهداف التي حددها نتنياهو لهذه الزيارة قد تحققت بنجاح"، وفقًا لما أوردته وكالة "معا" الفلسطينية.
نتنياهو: نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن
حماس تعترف: توصلنا للإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة ولكن نتنياهو رفض
وأوضح البيان أن اللقاءات مع الإدارة الأمريكية جاءت في سياق دفع جهود التهدئة وتثبيت اتفاق تبادل الأسرى، الذي اعتبرته تل أبيب أولوية في هذه المرحلة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "نيوزماكس" الأمريكية قبيل مغادرته، أعرب نتنياهو عن أمله في إنجاز صفقة الرهائن خلال أيام قليلة، موضحًا أن "عدد الرهائن المتبقين لدينا هو 50 شخصًا، وأهدف إلى تحريرهم جميعًا".
وأشار إلى تفاصيل متعلقة بالصفقة المرتقبة، قائلاً: "نتحدث عن إطلاق سراح نصف الأحياء ونصف الأموات، ما يعني استعادة عشرة رهائن أحياء واثني عشر قتيلًا، وسنقوم بإعادتهم جميعًا إلى وطنهم".
وفي السياق ذاته، نقلت مصادر سياسية إسرائيلية أن الاجتماعات التي عقدت في واشنطن لم تقتصر على ملف غزة فحسب، بل تناولت أيضًا قضايا استراتيجية تتعلق بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
وأكدت هذه المصادر أن واشنطن أبدت التزامها بدعم إسرائيل أمنيًا، مع التشديد على ضرورة التوصل إلى تسوية تُعيد الاستقرار إلى القطاع.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن طاقم التفاوض الإسرائيلي المكلف بصفقة تبادل الأسرى سيكثف في الأيام المقبلة لقاءاته مع الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم قطر ومصر، في محاولة لتذليل العقبات الأخيرة التي ما زالت تعيق إتمام الاتفاق، وسط تأكيدات على أن تحقيق هذا الهدف بات مسألة وقت لا أكثر.