انطلاق الحملات الرئاسية بتشاد والمعارضة تتهم السلطة بالانحياز لديبي وتدعو للمقاطعة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية التشادية التي ستجري في الخامس والسادس من مايو/أيار المقبل، في حين دعت المعارضة لمقاطعة الاستحقاقات متهمة السلطة بالانحياز لرئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.
ويتنافس في هذه الانتخابات 10 مرشحين، أبزرهم ديبي، إلى جانب شخصيات وازنة أخرى، بينها اثنان من رؤساء الوزراء السابقين.
ومحمد ديبي هو نجل الرئيس السابق إدريس ديبي الذي حكم تشاد 4 عقود وقتله متمردون في أبريل/نيسان 2021.
ويحظى ديبي بدعم "تحالف تشاد موحدة" الذي يضم أكثر من 220 حزبا سياسيا، ومن أبرز مكونات هذا التحالف حزب "الحركة الوطنية للإنقاذ" الذي أسسه ديبي الأب قبل 30 عاما.
ويرفع التحالف شعارات تؤكد أن مرشحهم سيفوز من الجولة الأولى للانتخابات. وعضوية هذا التحالف مكونة بشكل عام من الأحزاب والشخصيات التي كانت متحالفة مع والده خلال فترة حكمه.
كما جمع محمد إدريس ديبي إلى تحالفه أسماء بارزه كانت تنافس والده، وظلت طوال عقود معارضة لنظام حكمه.
استغلال السلطة
لكن رئيس الوزراء السابق باهيمي باتاني ألبير أطلق أولى الاتهامات للجنة الانتخابية، حيث قال إن القرعة التي أجرتها لجنة الانتخابات لتحديد الأرقام التعريفية بالمرشحين لم تكن نزيهة على الإطلاق وغير مقنعة.
وشدد على أن لا أحد يمكنه التصديق بأن المرشح محمد إدريس ديبي حصل مصادفة على الرقم التعريفي رقم واحد.
الانتخابات التي تمثل خاتمة المرحلة الانتقالية التي بدأت قبل 3 سنوات إثر مقتل ديبي الأب، تقدم لها 20 مرشحا، واعتمد المجلس الدستوري ترشيح 10 منهم فقط.
وبعد رفض المجلس الدستوري لملف ترشحه، طالب الوزير السابق أحمد حسب الله صبيان بحل المؤسسات المسؤولة عن هذه الانتخابات.
ورأى أن المجلس الدستوري والهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات مؤسسات غير محايدة وتخضع لتعليمات محمد إدريس ديبي الذي استغل سلطته كرئيس للدولة لإقصاء المنافسين الحقيقيين له عن المشاركة في هذه الانتخابات.
وأعلن تحالف "الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية" أنه سيدشن حملة لتوعية المواطنين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وهذه المقاطعة يراها التحالف أنها مبررة لعدة أسباب، أبرز ها رفض السلطات مراجعة سجلات الناخبين، وإصدار الحكومة لتشريعات أتاحت لها التدخل في سير الانتخابات وعدم حياد المؤسسات المنظمة لها، وعدم حياد الإدارات العامة للدولة.
ويرى التحالف أن مشاركة محمد إدريس ديبي ورئيس وزرائه في التنافس في هذه الانتخابات أمر مخالف لاشتراطات الاتحاد الأفريقي ولجنته المختصة بالسلم والأمن.
وطالب التحالف الاتحاد الأفريقي وبقية المنظمات الإقليمية بتحمل مسؤولياتهم، تجاه الوضع السياسي في تشاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات محمد إدریس دیبی هذه الانتخابات
إقرأ أيضاً:
برعاية سلطان.. انطلاق مهرجان المسرح الثنائي في دبا الحصن
الشارقة - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي، على خشبة مسرح المركز الثقافي في مدينة دبا الحصن.
شهد حفل الافتتاح عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ورئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح في الدائرة ومدير المهرجان، إلى جانب نخبة من الفنانين والمسرحيين من داخل الدولة وخارجها.
وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 27 مايو الجاري، متضمنة مجموعة من العروض المسرحية الثنائية، إضافة إلى عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة.
استُهلت العروض المسرحية بالعرض الإماراتي «17 ساعة»، المقتبس من نص «تخريف ثنائي» للكاتب الروماني الفرنسي يوجين يونسكو، والذي قام بإعداده وإخراجه الفنان عبدالله محمد، وأدى بطولته كل من نصر الدين عبيدي وسيدرا الزول، من إنتاج فرقة مسرح الشارقة الوطني.
عقب العرض، أُقيمت ندوة نقدية أدارها المخرج الإماراتي أحمد عبدالله راشد، تناولت الجوانب الفنية للعمل، حيث أشاد المشاركون بمستوى الإخراج، والأداء التمثيلي، والرؤية السينوغرافية التي أضفت على العرض بُعداً بصرياً مميزاً.
من جانبه، أكد الفنان أحمد الجسمي، رئيس المجلس الإداري لفرقة مسرح الشارقة الوطني، أهمية المهرجان كمنصة لتبادل الخبرات المسرحية بين الفرق المحلية والعربية، مشيرًا إلى الدور الريادي لإمارة الشارقة في دعم الحركة المسرحية وتوفير بيئة حاضنة للمبدعين الشباب.
كما ثمّن الدكتور محمد يوسف، عضو مجلس إدارة الفرقة، في مداخلته خلال الندوة، الجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مشيداً بأداء الفريق الإماراتي.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بتكريم فرقة مسرح الشارقة الوطني من قبل المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، الراعي الرسمي لليوم الافتتاحي، حيث سلّم نائب رئيس المجلس، أحمد سلطان الظهوري، شهادة تقدير للفرقة، تقديراً لمشاركتها المتميزة.