الكفرة.. أوضاع صحية ”كارثية“ جراء النزوح من السودان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن مدير مستشفى الكفرة التعليمي إسماعيل العيضة وجود إصابات بأمراض معدية في صفوف النازحين القادمين من السودان إلى مدينة الكفرة، وأن وزارة الصحة قد رفعت حالة الطوارئ.
ووصف العيضة الوضع الصحي في الكفرة بأنه في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم النازحين المصابين يعانون أمراضا معدية وخطرة مثل الدرن والإيدز والتهاب الكبد الوبائي والملاريا، ناهيك عن الأمراض الجلدية، وفق تعبيره.
وكشف عن رصدهم، منذ شهر أكتوبر حتى شهر مارس الماضيين، حوالي 798 نازحا مصابا بالتهاب الكبد الوبائي، ونحو 45 مصابا بالإيدز، و28 مصابا بمرض الدرن الرئوي، بالإضافة إلى 102 مصابين بالملاريا.
وأعرب عن وجود مخاوف كبيرة من انتشار مرض الدرن “خاصة مع ازدياد أعداد النازحين من السودان ووصول الاشتباكات إلى دار فور، واقترابها من المحيط الحدودي لمدينة الكفرة”.
المصدر: ليبيا الأحرار
السودانالكفرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السودان الكفرة
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.