أبرز الهجمات الإيرانية على أهداف إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تبادلت إيران الهجمات البحرية والجوية مع إسرائيل على مدار ثلاثة عقود، فيما تخوض الدولتان حربا غير معلنة عرفت بـ"حرب الظل". وتشترك الهجمات الإيرانية في أنها غير مباشرة ووقعت خارج إسرائيل. ويعد الهجوم الذي شنته إيران بمئات المسيرات والصواريخ يوم 13 أبريل/نيسان 2024 أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق"، وكان ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من الشهر نفسه.
وفيما يلي أبرز الهجمات غير المباشرة على إسرائيل، والمنسوبة لإيران:
هجمات بحريةتعرضت السفينة الإسرائيلية "إم في هيليوس راي" لانفجار قبالة سواحل سلطنة عمان يوم 25 فبراير/شباط 2021، والتي كانت تنقل آليات وتقوم برحلة بين مدينة الدمام السعودية وسنغافورة، بحسب شركة "درياد غلوبل" المتخصصة في الأمن البحري.
وفي الأول من مارس/آذار 2021 اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها خلف ذلك التفجير، لكن طهران رفضت الاتهامات ووجهت تحذيرا لإسرائيل.
يوم 29 يوليو/تموز 2021 تعرضت ناقلة النفط "ميرسر ستريت" لهجوم بطائرة مسيرة في بحر العرب، والتي يمتلكها مليادير إسرائيلي، وقد أسفر الهجوم عن مقتل شخصين أحدهما بريطاني والآخر روماني، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ورومانيا إيران، لكن الأخيرة نفت علاقتها بهذا الهجوم.
تعرضت سفينة "هايبريون راي" يوم 13 أبريل/نيسان 2021 لهجوم قرب السواحل الإماراتية، وقد كانت السفينة ترفع علم جزر الباهاماس ولكنها تتبع لشركة "راي" الإسرائيلية. لم تعلن أي جهة تبنيها للهجوم، لكن مسؤولين إسرائيليين يحملون إيران المسؤولية.
ونقل مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل لا تخطط للرد على ذلك الهجوم، لأنها تريد تهدئة الوضع في الخليج.
تفجيرات ومحاولات اغتيالاستهدف تفجير دبلوماسيا إسرائيليا قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي يوم 13 فبراير/شباط 2012، وكان ناتجا عن قنبلة لاصقة.
وتزامن هذا الهجوم مع إحباط هجوم آخر في جورجيا، إذ تم إبطال مفعول قنبلة استهدفت سيارة لدبلوماسية إسرائيلية قرب مقر السفارة الإسرائيلية.
ووجهت إسرائيل فور وقوع هذه الهجمات اتهاماتها ضد حزب الله اللبناني وإيران، التي رفضت بدورها هذه الاتهامات واعتبرتها "محض أكاذيب".
يوم 18 يوليو/تموز 2012 قُتل 6 أشخاص وجرح آخرون إثر انفجار حافلة تقل سياحا إسرائيليين في مطار بورغاس البلغاري، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران وحزب الله بتنفيذ هذا الهجوم، فيما نفت طهران هذه الاتهامات واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
في 2022 أعلنت إسرائيل عن إحباط هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية في الأراضي التركية، وأوضحت لاحقا أن الهجوم كان محاولة خطف استهدفت إسرائيليين، وأنه تم إحباطها بالتعاون بين الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والاستخبارات التركية.
وفي عام 2023 أعلن مكتب نتنياهو أن جهاز الموساد الإسرائيلي أحبط مجددا هجوما إيرانيا ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة التركية قبرص بالتعاون مع أجهزتها الأمنية.
أعلن الحرس الثوري الإيراني في يناير/كانون الثاني 2024 تدمير أحد المقرات التجسسية الرئيسية لجهاز الموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق، بحسب بيان أصدرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، وأضاف البيان أن القصف دمر "تجمعا للمجموعات الإرهابية المعادية لإيران".
وقال الحرس الثوري أن هذا الهجوم كان ردا على "الأعمال الإرهابية" داخل إيران. كما أعلن أيضا استهداف قيادات وتجمعات وصفها بالإرهابية في سوريا، كانت مسؤولة عن التخطيط لهجوم كرمان في إيران، الذي كان بالقرب من قبر قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
هجمات في تسعينيات القرن الماضياتهمت محكمة أرجنتينية إيران بأنها خلف هجوم عام 1992 على السفارة الإسرائيلية في العاصمة "بوينس آيرس"، وأيضا هجوم عام 1994على مركز "أميا"، الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية.
ووصفت المحكمة إيران بأنها "دولة إرهابية"، كما اتهمت حزب الله اللبناني الذي تدعمه طهران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
قالت قوات اليونيفيل، منذ قليل، أبلغنا الجيش الإسرائيلي مسبقا بموقع وتوقيت الدورية في جنوب لبنان، موضحة أننا ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات على قوات حفظ السلام، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.