بايدن يبلغ نتنياهو أن أمريكا لن تشارك في هجوم مضاد على إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن أمريكا لن تشارك في هجوم مضاد على إيران تشنه إسرائيل، وفقًا لما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
من جانبها، قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، إن هذا صراع بين إيران وإسرائيل، ويجب على أمريكا أن تبقى بعيدًا.
وأوضحتِ البعثة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن العمل العسكري الإيراني كان ردًّا على العدوان الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.
وأشار إلى أن العمل العسكري يُعتبر منتهيًا، وإذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر فالرد سيكون أكثر حِدة.
اقرأ أيضاًبسبب الهجوم الإيراني.. رئيس الأرجنتين يلغي رحلته للدنمارك ويعود من أمريكا
بعثة إيران بالأمم المتحدة: يجب على أمريكا البقاء بعيدًا عن الصراع مع إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن أمريكا البيت الأبيض نتنياهو الهجوم الإيراني على إسرائيل الصراع بين إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: موسكو تعتبر تصريحات ترامب تصعيد يعوق التسوية في أوكرانيا
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية، من موسكو، إن رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تصريحات ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الفيدرالي هي أولا روسيا ترى بأن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تساهم في عملية تسوية بالنسبة للوضع في أوكرانيا، حيث تعتبر موسكو بأن الرئيس الأمريكي في حال أراد تسوية الأوضاع في أوكرانيا فعليه أن يتدخل بشكل جاد وحذر.
وأضاف «مشيك»، خلال مداخلة على الهواء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تطلبه موسكو هو اتفاق طويل الأمد وليس وقف للعمليات العسكرية لأن روسيا تعتبر بأن هذه فرصة لأوكرانيا من أجل إعادة التسلق وإعادة تجميع القوات واستهداف القوات الروسية، مشيرا إلى أن خطوات ترامب برؤية النظر الروسية هي تصعيد للوضع الحالي حيث أن ترامب يعرقل المفاوضات التي تجري بين روسيا وأوكرانيا برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
مراعاة قرارات الرئيس الأمريكيوأشار «مشيك»، إلى أن موسكو حتى الآن لا تزال تلتزم الصمت على قرار الرئيس الأمريكي الأخير بنشر غواصتين نوويتين، مضيفا أن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي تعليق من قبل الجانب الروسي على هذه الخطوة، لكن موسكو ستعمل هذه الفترة على مراعاة قرارات الرئيس الأمريكي ترامب، لأن موسكو تعلم جيدا بأنها تواصل عملياتها العسكرية وأن أي حل أو أي اتفاق في أوكرانيا يجب أن يحقق المصالح الروسية من العمليات العسكرية في أوكرانيا.