أول تعليق من "التربية والتعليم" على وفاة الطلاب في شمال الشرقية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مسقط - العمانية
قال الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم إن الوزارة تعرب عن خالص تعازيها لأسر وأهالي الطلبة الذي توفاهم الله في محافظة شمال الشرقية.
▶️ المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم يوضح أن المدرسة التي فقدت الطلبة اليوم لم تصلها الأودية، وإنما ولي الأمر هو من قام بإخراج الطلبة واصطحابهم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن "المدرسة التي فقدت الطلبة اليوم لم تصلها الأودية، وإنما ولي الأمر هو من قام بإخراج الطلبة واصطحابهم". وأكد المتحدث الرسمي أن وزارة التربية والتعليم حريصة على سلامة الطلبة.
وأعلن قطاع البحث والإنقاذ بالمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة تسجيل 12 وفاة جرّاء انجرافهم داخل مركباتهم منهم مواطنان و9 طلاب بنيابة سمد الشأن، إضافة إلى مقيم، ولا يزال البحث جاريًا عن 5 مواطنين في ولاية المضيبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.