بعد جنوح سفينة محملة بالغاز.. مصر تفرض حالة الطوارئ البيئية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات المصرية، الأحد، رفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من سفينة دولية محملة بالغاز علقت عند مدخل خليج العقبة، بحسب ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الحكومية نقلا عن الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، علي أبو سنة.
ووجهت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري بشرم الشيخ.
وقالت صحيفة “مصراوي” إن أبو سنة تفقد حادث جنوح إحدى السفن الدولية بمنطقة خليج العقبة والذي تزامن مع فترة عيد الفطر، وذلك بناء على البلاغ الوارد من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية عن وجود شحط لمركب غاز على شعب “رأس نصراني” بمدخل خليج العقبة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مصرية بأن الناقلة متحفظ عليها الآن في ميناء شرم الشيخ بعد نجاح تعويمها البحري لحين الانتهاء من التحقيقات وتقييم الأضرار.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
زلزال مدمر وتسونامي هائل.. اليابان تبدأ الاستعداد للكارثة الكبرى
أصدرت السلطات اليابانية اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن إمكانية حدوث زلزال مدمر من فئة "ميجا"، ينتظر أن يضرب البلد الأسيوي خلال الـ30 عاما المقبلة، وبدأت الحكومة في طوكيو الاستعداد لهذه الكارثة.
تسونامي في اليابانووفقا لتقرير نشرته صحيفة "آساهي" اليابانية هناك هزات أرضية بقوة 8-9 درجات في صدع "نانكاي" قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان قد تتسبب في تسونامي هائل بارتفاع 20 مترا، حيث يقدّر العلماء احتمال حدوث ذلك بنسبة 80% خلال العقود الثلاثة المقبلة.
ولفتت الصحيفة اليابانية إلى أن التنبؤات تشير إلى أن أسوأ السيناريوهات تقول إن عدد الضحايا ربما يصل إلى 298 ألف شخص، مع توقعات بدمار كامل لنحو 2.35 مليون مبنى.
زلزال في اليابانوبدأت الحكومة اليابانية بتحديث خطة الطوارئ للكوارث، والتي تتضمن بناء سدود إضافية، وإقامة نقاط إخلاء للسكان، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتوسيع برامج التدريب للمواطنين.
وتشمل هذه الإجراءات 723 بلدية في 30 محافظة يابانية.
يذكر أن منطقة صدع نانكاي، ضربها زلزال بقوة 8.1 درجة في 21 ديسمبر 1946 وامتدت اهتزازاته عبر مساحات شاسعة من اليابان، وأسفر الزلزال عن مقتل 1300 شخص على الأقل، وإصابة حوالي 2600 شخص، فيما اختفى 113 آخرون.