أعلنت هيئة الإغاثة التركية، اليوم الأحد الموافق 14 أبريل 2024 ، انطلاق سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من ميناء مرسين أعدتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" والجمعية الكويتية للإغاثة.

 

وبحسب بيان هيئة الإغاثة التركية، ستتوجه السفينة إلى ميناء مدينة العريش محملة بـ 907 أطنان و502 كيلو جرام من المساعدات الإنسانية.


وتحوي السفينة مأكولات جاهزة وطحين ومواد غذائية وخيم وفرش ووسائد وملاءات ومناشف وبطانيات ومستلزمات نظافة شخصية وحفاضات للأطفال ومستلزمات للنساء ومواد نظافة وتعقيم.

 

وسيتم تسليم المساعدات لطواقم الهلال الأحمر التركي في ميناء العريش، من أجل إيصالها إلى سكان غزة.


وفي وقت سابق، أرسلت منظمات تركية غير حكومية ثالث سفينة مساعدات إنسانية لقطاع غزة، انطلقت من مرفأ مرسين جنوب تركيا قاصدة ميناء العريش المصري.

 

حملت السفينة 1510 أطنان من المساعدات تشمل 6 سيارات إسعاف، وأجهزة لتنقية المياه، وطرودا غذائية، ومنظفات، ومياه الشرب، والخيام والبطانيات، وحفاضات الأطفال، وأدوية ومستلزمات طبية.

 

والمساعدات مقدمة من منظمات تركية غير حكومية، وحملتها السفينة "NINA M".


وقال نائب رئيس الهلال الأحمر التركي يوسف رمضان سايغلي، إن غزة تشهد مأساة إنسانية.


كما أشار إلى أن الهلال الأحمر التركي بادر إلى مساعدة سكان غزة منذ اليوم الأول للحرب في 7 أكتوبر الماضي.

 

وتابع: "سفينة المساعدات الثالثة انطلقت من ميناء مرسين التركي، ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء العريش المصري بعد 30 ساعة".


وأعرب عن شكره العميق للشعب التركي على تبرعاته التي ساهمت في تسيير المساعدات.

وسبق لتركيا وأرسلت سفينتي مساعدات إلى قطاع غزة، وشحنات إنسانية حملتها طائرات عسكرية بالتعاون مع السلطات المصرية، نقلت في إيابها مرضى وجرحى فلسطينيين للعلاج في تركيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكويت تركيا مساعدات غزة العريش

إقرأ أيضاً:

"انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية

أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة بسبب "مخاوف أمنية".

وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الأحد إن البرنامج "أوقف" توزيع المساعدات الإنسانية من رصيف أميركي تم بناؤه قبالة غزة، قائلة إنها "قلقة بشأن السلامة".

وأضافت: "لقد تراجعنا في الوقت الحالي، ونريد أن نتأكد من أننا في ظروف آمنة وعلى أرض آمنة قبل أن نستأنف العمل. لكن عملياتنا مستمرة في الشمال والجنوب".
ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة عن التوقف هو أحدث انتكاسة للطريق البحري الأميركي، الذي تم إنشاؤه لمحاولة جلب المزيد من المساعدات لشعب غزة الجائع.

ولم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك المدة التي سيستمر فيها التوقف.

وسكان غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد 8 أشهر من الصراع المدمر.

وأصدرت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، بيانا نفت فيه لأي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.

وكانت قد تحدثت تقارير عن دخول القوات لتحرير عملية الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.

مقالات مشابهة

  • شكري: مصر أوصلت أكثر من 94 ألف طن مساعدات لقطاع غزة منذ بداية الحرب
  • اليوم.. انطلاق مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالأردن
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء السفن الإسرائيلية في حيفا (فيديو)
  • الإعلام الحكومي في غزة : الرصيف العائم كذبة إنسانية
  • المكتب الحكومي في غزة: الرصيف الأمريكي العائم "كذبة إنسانية"
  • "انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية
  • ينطلق غدا.. 6 معلومات عن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
  • ضربات جديدة تستهدف المليشيات... وبريطانيا تفضح الرواية الحوثية بشأن استهداف مدمرتها
  • تداول 17 الف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر