الزمان التركية : وزير المالية التركي: السياسات العقلانية تؤتي ثمارها
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وزير المالية التركي السياسات العقلانية تؤتي ثمارها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; أكد وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، أن السياسات العقلانية التي تم اتباعها مؤخرًا تؤتي ثمارها .، والان مشاهدة التفاصيل.
وزير المالية التركي: السياسات العقلانية تؤتي ثمارهاأنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، أن السياسات العقلانية التي تم اتباعها مؤخرًا تؤتي ثمارها في الاقتصاد.
وعبر تدوينة على تويتر، أعلن شيمشك عن تحسن كبير في مؤشرات الاقتصاد التركي، حيث انخفض مؤشر الخطر الائتماني (CDS) إلى 398 نقطة أساسية، وهو أدنى مستوى له منذ 8 نوفمبر 2021.
وأشار شيمشك إلى أن هذا الانخفاض يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد التركي، ويعكس أيضاً الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة التركية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المالية للدولة.
وأكد وزير المالية التركي أن هذه الخطوات تعكس الالتزام القوي للحكومة التركية بتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير بيئة أفضل للاستثمار والأعمال في تركيا، وتحسين الرفاهية للمواطنين التركيين.
وكان شيمشك قد عين حفيظة جايا أركان كرئيس للبنك المركزي بعد توليه منصب وزير الخزانة والمالية، وقد عين أيضاً فريقاً جديداً من المساعدين الرئيسين. وقد تم رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 17.5٪.
وخفض البنك المركزي التركي الفائدة أربع مرات خلال عامي 2021 و2022 إلى 8.50 في المئة من ثم أبقى عليها ثابتة حتى شهر مايو الماضي.
ومنذ تولي الإدراة الاقتصادية الجديدة، يعمل المركزي التركي على إصلاح الموازين الاقتصادية التي أفسدتها السياسات الخاطئة للحكومة بخفض الفائدة.
ولجأ المركزي التركي إلى رفع الفائدة لأول مرة منذ 27 شهرا، إلى 15 في المئة خلال شهر يونيو/ حزيران، وخلال الاجتماع الثاني للمركزي التركي تقرر رفع سعر الفائدة إلى 17.50 في المئة.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير المالية التركي: السياسات العقلانية تؤتي ثمارها وتم نقلها من الزمان التركية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر المالیة الترکی
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداع وإرث فني يتجاوز الزمان والمكان
حين يُذكر اسم أم كلثوم، يتبادر إلى الذهن صوت خالد وأغاني خالدة، لكنها كانت أكثر من فنانة. كانت رمزًا ثقافيًا، ووطنياً وإنسانياً، استطاعت أن تجمع بين الإبداع الفني، التأثير الاجتماعي، والمسؤولية الوطنية، لتصبح شخصية لا تنسى في التاريخ العربي والعالمي.
حياتها تُقرأ اليوم كقصة مشوقة تكشف التحديات، الإصرار، والقدرة على مواجهة المصاعب التي غالبًا ما يغفلها الجمهور.
البدايات: رحلة الطفولة من الأرياف إلى القاهرةوُلدت أم كلثوم في الأرياف المصرية في 1904 -وفق المصادر- حيث عاشت طفولة مليئة بالقيم الموسيقية والعائلية. انتقالها إلى القاهرة كان بداية رحلة تحدٍ حقيقي، إذ اضطرت للتأقلم مع مجتمع حضري صارم ومتطلب تغيير مظهرها ليواكب متطلبات النجومية. فقد والدها وشقيقها خالد أثر بشكل كبير على حياتها الداخلية، وشكل شخصيتها القوية التي تمكنت من الصمود أمام الإعلام والجمهور على حد سواء.
الإشاعات والضغط الإعلامي: صبر وإرادةطوال حياتها، كانت أم كلثوم محط متابعة مستمرة من الصحف العربية والعالمية، حيث تداولت الشائعات حول حياتها الشخصية، علاقاتها العاطفية، وصحتها. من The New York Times إلى Le Monde، تركزت التقارير على محاولة تصوير حياتها بأسلوب درامي، لكنها تمكنت من التحكم بصبرها واستراتيجيتها أمام هذه الإشاعات، محافظة على صورتها كرمز للجدية والاحترام، مما جعلها قدوة في ضبط النفس والاحترافية في مواجهة الضغوط الإعلامية.
الحب والزواج: صراعات القلب والفنعاشت أم كلثوم تجارب وواجهت شائعات عاطفية معقدة، بدءا من الشاعر أحمد رامي، مرورًا بخال الملك فاروق شريف صبري، وصولًا إلى خطوبتها للملحن محمود الشريف. هذه العلاقات واجهت رفضًا شعبيًا وإعلاميًا، لكنها استطاعت تحويل ألمها الشخصي إلى إبداع فني متواصل، ووضعت بصمتها في الأغاني التي تعكس الحب والفقد والصبر، لتصبح نماذج فنية خالدة تعبّر عن الروح الإنسانية بصدق وعمق.
الصحة والتحديات الجسدية.. صمود أمام المحنأصيبت أم كلثوم بورم في الغدة الدرقية، ما أثر على قدرتها على الإنجاب، وتعرضت للسرقة والتهديد بالقتل. ورغم ذلك، حافظت على التزامها بالفن، وارتقاء مستوى الموسيقى العربية، وأثبتت أن الإرادة الحقيقية للفنان تكمن في القدرة على تقديم أعمال خالدة رغم الصعوبات الجسدية والنفسية.
الوطنية والفن السياسي.. توظيف الصوت لخدمة مصرأم كلثوم لم تكن مجرد فنانة، بل رمز وطني استخدم الفن لخدمة الدولة المصرية. خلال الحروب المختلفة، ساهمت في جمع التبرعات لصالح الجيش المصري، وأدت أغاني وطنية أثرت على الروح المعنوية للمقاتلين والمواطنين على حد سواء. كانت موسيقاها أداة سياسية ودبلوماسية، فكانت رسالتها واضحة وهي أن تكون قوة وطنية مؤثرة.
السياسة والانزواء بعد ثورة 1956ارتبطت أم كلثوم بالملك فاروق، ومع ثورة 1956 عاشت فترة انزواء وعزلة من نقابة الموسيقيين. عاد لها حقها بالعمل (بفرمان) من الرئيس جمال عبد الناصر، مؤكدًا مكانتها الفنية والسياسية. هذا التوازن بين الولاء الوطني والإبداع جعلها جسرًا بين الفن والسياسة، وشخصية مركزية لفهم العلاقة بين الثقافة والفكر السياسي في مصر الحديثة.
المنديل وصورة الإنسان أمام الجمهوركانت أم كلثوم تحمل منديلًا دائمًا أمام الجمهور بسبب توتر شديد وتعرق اليدين، ما يعكس التزامها بالظهور بأفضل صورة أمام جمهورها واحترامها وتقديرها الشديد لعملها وفنها وإدراكها أنها رسالة. هذه التفاصيل الصغيرة، تكشف إنسانيتها وتواضعها، وعمق احترامها للجمهور، وتثبت أن الأسطورة ليست مجرد صوت بل شخصية متكاملة تصنع الإبداع من داخل المعاناة والتحدي.
الشهرة العالمية وتأثيرها على الصحافة والفنحياتها كانت محور اهتمام الصحف العالمية مثل The Guardian وLe Monde وThe New York Times، التي أشادت بقدرتها على توظيف الفن في خدمة القضايا الوطنية والاجتماعية، وسلطت الضوء على صبرها وإرادتها في مواجهة الضغوط والتحديات، مما جعلها رمزًا عالميًا للقيادة الثقافية والفنية والإنسانية.
إرث خالد يتجاوز الزمان والمكانإرث أم كلثوم يستمر لأنه جمع بين الفن، الإنسانية، والوطنية في لوحة واحدة. صوتها لم يكن مجرد ألحان، بل مرآة للعاطفة، القوة، والصبر في مواجهة التحديات. شخصيتها وفنها شكّلا نموذجًا عالميًا للقيادة الفنية والثقافية، وقدرتها على توظيف الفن كأداة للتأثير السياسي والاجتماعي جعلت صوتها خالدًا في ذاكرة الأجيال. من خلال أغانيها ورسائلها الإنسانية، تظل أيقونة حية، رمزًا للفن الذي يصنع التاريخ ويُلهم المستقبل، وصوتها حاضر في كل زاوية من العالم العربي والعالمي.