استغلال دم المواشي في طقوس غريبة ومشبوهة يستنفر ساكنة إقليم شفشاون
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية -ياسر الحضري
تعيش دواوير تابعة ترابيا لإقليم شفشاون، خلال الآونة الأخيرة، على وقع انتشار ظاهرة خطيرة استنفرت المواطنين، ودفعت العديد من سكان المناطق الجبلية إلى التساؤل عن الأسباب التي تدفع مجهولين إلى سرقة المواشي وذبحها، ثم بعد ذلك يتم استغلال دمها، وترك جثتها مرمية فوق الارض.
وفي سياق متصل، نشر الناشط الحقوقي بإقليم شفشاون عبد المجيد أحارز، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك قال فيها، "مؤخرا انتشرت ظاهرة سرقة المواشي بشكل كبير في المنطقة ولكن اليوم الظاهرة اتخذت منحى آخر".
وأضاف أحارز : "الليلة الماضية حشاكم تسرق واحد الحمار لواحد الفلاح من دوار بوخلوف وبالضبط تشار سميتو المكفة بجماعة تمروت إقليم شفشاون".
وتابع الناشط الحقوقي تدوينته بالقول: "فالصباح الفلاح مول الحمار ناض مشى يخرج حماره يسرح لقاه تسرق وخبر بعض الناس ودارت الهدرة فالدوار حتى كيتفاجأو بالعثور على الحمار مـذبـوح فالواد كيف كتشوفو فالصور".
وتساءل المتحدث قائلا "علاش سرقوه وعلاش ذبحوه وفين مشا الدم دالحمار العلم لله، ومن بعد الناس دفنو هذاك الحمار تجنبا لانتشار الروائح الكريهة".
وأردف عبد المجيد أحارز أنه "حسب ما حكالي أحد الفلاحين بالمنطقة أنه سابقا سرقولو جوج عتارس ومعزة وحتى هو عثر على المعزة مذبوحة بلا دم وشكون سرقها وفين مشى الدم ديالها العلم لله".
وفي ختام تدوينته لفت إلى أن "المهم هاد القضية وجب فتح تحقيق فيها لأن هادشي يبدو عجيبا وغريبا وخطيرا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ساكنة دوار أولاد علوش بجماعة الأوداية تستنكر تصرفات عون سلطة وتطالب بتدخل عاجل :
عبّر عدد من سكان دوار أولاد علوش التابع لجماعة الأوداية عن استيائهم الشديد من تعامل أحد أعوان السلطة، بسبب ما وصفوه بـ”أخطاء مهنية جسيمة” و”تجاوزات متكررة في أداء المهام الإدارية”، ما خلق حالة من الاحتقان داخل صفوف الساكنة المحلية.
وأفادت مصادر مطلعة أن العون المذكور يُتهم بانتهاج سلوكيات وصفها المواطنون بـ”اللامهنية”.
وفي هذا السياق، طالبت الساكنة بتدخل عاجل للسيد قائد قيادة الأوداية، وكذا عامل الشؤون الداخلية بولاية جهة مراكش آسفي، من أجل فتح تحقيق جاد ونزيه في هذه الاتهامات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان احترام القانون وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة في التعامل مع المواطنين.
وأكدت فعاليات محلية أن استمرار هذه التصرفات من شأنه أن يضرب في العمق جهود الدولة الرامية إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسساتها، خاصة في المجال القروي الذي يتطلب تواصلاً مباشراً وشفافاً مع الساكنة.
هل ترغب في إضافة تصريحات من الساكنة أو أسماء أشخاص أو جمعيات محلية داعمة لهذا المطلب؟