علماء الآثار بدأوا دراسة الجدار الدفاعي لقلعة مانغوب في القرم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
بدأ علماء الآثار بجامعة القرم بدراسة الجدار الدفاعي لقلعة مانغوب التي كانت عاصمة إمارة ثيدورو في شبه جزيرة القرم.
ويشير ألكسندر هرتزن رئيس بعثة مانغوب الأثرية، إلى أن مانغوب كانت أقصى نقطة في شمال الإمبراطورية البيزنطية، حيث كان من المفترض أن يحمي الجدار الدفاعي الذي يبلغ طوله 180 مترا القلعة من غارات البدو.
ويقول: "كانت ضخامة هذا الجدار فخرا للإمبراطورية البيزنطية، التي كانت في القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور جوستينيان الأول تمتد من أعالي نهر الفرات إلى المحيط الأطلسي".
ووفقا له، اكتشف هذا الجدار الدفاعي في سبعينيات القرن الماضي، ولكن حينها ركز العلماء اهتمامهم على المعابد والاحياء السكنية والمباني العامة وقصر حكام امارة ثيودور في المستوطنة.
ويقول أنطون دوشنكو المشرف على عمليات الحفر: "بفضل دعم مؤسسة العلوم الروسية، بدأنا في دراسة هذا التحصين، حيث قمنا أولا بتنظيفه وإزالة النفايات والأخشاب الجافة وحفرنا ثلاث حفر، من أجل الحصول على معلومات عن تخطيطه ومراحل بنائه والتسلسل الزمني المطلق. وقد انتهينا من تنظيف ستة أقسام متبقية من الجدار. وسنقوم بربطها بواسطة المسح الطبوغرافي للحصول على معلومات عن طبقات الجدار الداخلية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس تُطلق أول دورة لتعليم اللغة المصرية القديمة
أطلقت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، أولى دوراتها المتخصصة لتعليم اللغة المصرية القديمة، وذلك بقصر الأمير طاز، وبحضور نحو 500 مشارك من المهتمين بالكتابة الهيروغليفية واللغة المصرية القديمة.
وشهدت المحاضرة الافتتاحية للدورة إقبالًا واسعًا، حيث ألقاها الدكتور محمد حسن، دكتور الآثار المصرية القديمة، وتناول فيها نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطور خطوط اللغة، مع استعراض مبادئ القواعد الصوتية والكتابية، وأسس فهم النصوص الهيروغليفية.
حضر الفعالية الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار المصرية، والأستاذ علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث،إلى جانب عدد من أساتذة الجامعات، وأعضاء بمجلس الشيوخ، وكوكبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري والثقافي.
وتأتي هذه الدورة في إطار الدور المجتمعي والتعليمي الذي تتبناه مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بهدف تعزيز الفهم الأكاديمي للتراث المصري، ونشر الوعي الأثري بين مختلف فئات المجتمع.
عن المؤسسة
تأسست مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث برقم إشهار (1169 لسنة 2024)، ويرأسها عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس. وتعد المؤسسة مركز إشعاع علمي وبحثي وتعليمي، يسعى إلى نشر الثقافة الأثرية بين الأطفال والشباب وكافة شرائح المجتمع، كما تعمل على استقطاب الكفاءات في مجال الآثار والتراث الثقافي، وتنظيم فعاليات علمية ودورات تدريبية ومنح بحثية متخصصة.
مجالات عمل المؤسسة:
• تنفيذ حفائر علمية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
• إصدار ونشر أبحاث ودراسات علمية متخصصة في مجال الآثار.
• الإسهام في ترميم وصيانة الآثار.
• تقديم خدمات ثقافية وعلمية وبحثية.
• دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال مشروعات تراثية.
• تنظيم زيارات ميدانية لنشر الوعي الأثري.
• إنشاء مدارس للحفائر وتدريب الأثريين.
• عقد مؤتمر علمي سنوي لمناقشة مشاريع وقضايا الآثار.
• إطلاق جائزة زاهي حواس السنوية لتكريم أفضل أثري ومرمم وباحث علمي وكشف أثري.
المجالات التي تُوليها المؤسسة اهتمامًا خاصًا:
• دراسات التراث الثقافي والحضاري.
• علم المتاحف وإدارة المواقع الأثرية.
• التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجالات الآثار والمتاحف والتراث.
• تنظيم فعاليات دورية لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي.
• دعم المشروعات البحثية والمجتمعية ذات الصلة بالتراث.
• تطبيق الطرق الحديثة الآمنة في دراسة وتوثيق وصيانة الآثار.
• تنمية الكوادر البشرية في قطاع العمل الأثري وتكريم المتميزين.