فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالرد الإيراني: غيّر قواعد الاشتباك وكسر هيبة الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية الرد الإيراني على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بما فيها جريمة قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي خلالها أطلقت القوة الجوفضائية للحرس الثوري صواريخ باليستية وكروز ومسيّرات على مواقع عسكرية إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن هذه العملية تعدّ رداً طبيعياً على وجود الكيان المحتل، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي يواصل ارتكابها، في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية.
ودانت الحركة كل الأصوات المنكرة التي خرجت تدافع عن الاحتلال، ولا سيما “الدول التي جعلت من نفسها جدار حماية للدفاع عنه وإظهاره في مظهر المعتدى عليه في حرف فاضح لكل الحقائق والوقائع”.
من جهتها، شدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن الرد الإيراني، الذي أكدت أنه مشروع، كسر هيبة كيان الاحتلال وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع أو إعادة ترميم الردع لديه.
وفي الوقت ذاته، بيّن الرد قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفصائل المقاومة على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعميق أزمته الداخلية، وفق ما ذكر بيان الجبهة.
وأوضحت الجبهة الشعبية أن مسارعة الإدارة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبعض الدول العربية في المنطقة إلى استخدام كل أسلحتها لمحاولة حماية هذا الكيان من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، يؤكد تورطها في الجرائم الإسرائيلية في المنطقة وخصوصاً في غزة.
ولفتت الجبهة الشعبية إلى أن هذا الرد الإيراني يشكل نقطة تحول مهمة في معركة طوفان الأقصى ولمصلحة فصائل المقاومة، مشيرةً إلى أن تداعيات العملية سيكون لها مفاعيلها الضاغطة على الاحتلال من أجل وقف حرب إبادته على قطاع غزة.
حركة فتح الانتفاضة أكدت بدورها أن الرد الايراني جاء ليغير قواعد الاشتباك بالمنطقة، وليجسد إيران ومحور المقاومة كقوة ردع لعدوان الاحتلال، مشيرةً إلى أن العملية أكدت وحدة ساحات محور المقاومة.
وأضافت، في بيان، أن هذه الضربات شكلت منعطف تاريخي هام يؤسس عليه لانجاز أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الهجوم العسكري الإيراني على كيان الاحتلال هو “رد طبيعي ومستحق على العدوان ضد السفارة في دمشق”.
وفي بيان، أضافت حماس أن “من حق شعوب المنطقة الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي”، داعيةً كل قوى الأمة إلى الاستمرار في دعم المقاومة وطوفان الأقصى.
بدورها، باركت لجان المقاومة الشعبية، الرد الإيراني، مشددةً على أنه دفاع عن النفس وحق أصيل للجمهورية الإسلامية كفلته القوانين والشرائع الدولية كافة.
وقالت إن الرد الإيراني يؤكد أننا “بتنا نعيش واقعاً جديداً ولحظات تاريخية مجيدة رسّختها معركة طوفان الأقصى”.
وبالتزامن مع العملية العسكرية الإيرانية، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه للمرة الأولى منذ الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، سماء غزة كانت خالية من الطائرات الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
أعربت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس، عن رفضها واستهجانها الشديد للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي زعمت فيه ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية "طوفان الأقصى"، ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال المجرم، وذلك في السابع من أكتوبر من العام 2023، ونؤكد أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة.
نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ نؤكد أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء تفاصيل المنخفض الجوي – أحوال طقس فلسطين حتى يوم الأحد المقبل زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025