رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن الإسرائيلي: ردنا على إيران قد يكون مختلفا وسيكون مؤلما بالتأكيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإٍسرائيلي يولي إدلشتاين، أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني "قد يكون مختلفا، وأنه سيكون مؤلما بالتأكيد".
إقرأ المزيد وفي تصريحات لشبكة "سكاي نيوز، علق يولي إدلشتاين، العضو البارز في حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليكود، على ما إذا كان يتفق مع حكومة الحرب على ضرورة قيام إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، بالرغم من تصريح إيران بأن الأمر "انتهى" الآن.
وقال إدلشتاين إن "من الغريب جدا أن تقول إيران إن الأمر قد أُغلق بعد إطلاق مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الليلة الماضية وقضاء عقود في محاولة تدمير إسرائيل".
وأضاف: "بالتأكيد من حق إسرائيل الرد، كما تفعل أي دولة ذات سيادة، بعد مثل هذا الهجوم الوحشي"، على حد وصفه.
واستطرد البرلماني الإسرائيلي: "أين بالضبط وكيف بالضبط، لا أعتقد أن من واجبنا إبلاغ الإيرانيين بذلك".
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي لإسرائيل، من وجهة نظره، الرد مباشرة على الأراضي الإيرانية أو ضد القوات الوكيلة، أوضح إدلشتاين أن إيران تستخدم وكلاء لمهاجمة إسرائيل منذ سنوات عديدة، وقد "بدأت مرحلة جديدة من الهجمات المباشرة على إسرائيل من أراضيهم".
وأشار إدلشتاين إلى أن الرد الإسرائيلي "قد يكون مختلفا، وسيكون مؤلما بالتأكيد"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى "الانتقام"، لكنه ذكر أن "الاستسلام للإيرانيين ليس خيارا".
في المقابل، وجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن "أي إجراء اسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة".
كما حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
المصدر: "سكاي نيوز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الكنيست الإسرائيلي الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.