أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإٍسرائيلي يولي إدلشتاين، أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني "قد يكون مختلفا، وأنه سيكون مؤلما بالتأكيد".

إقرأ المزيد خامنئي ينشر فيديو للصواريخ الإيرانية فوق قبة الأقصى ويعلق عليه بالعبرية (فيديو)

 وفي تصريحات لشبكة "سكاي نيوز، علق يولي إدلشتاين، العضو البارز في حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليكود، على ما إذا كان يتفق مع حكومة الحرب على ضرورة قيام إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، بالرغم من تصريح إيران بأن الأمر "انتهى" الآن.

وقال إدلشتاين إن "من الغريب جدا أن تقول إيران إن الأمر قد أُغلق بعد إطلاق مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الليلة الماضية وقضاء عقود في محاولة تدمير إسرائيل".

وأضاف: "بالتأكيد من حق إسرائيل الرد، كما تفعل أي دولة ذات سيادة، بعد مثل هذا الهجوم الوحشي"، على حد وصفه.

واستطرد البرلماني الإسرائيلي: "أين بالضبط وكيف بالضبط، لا أعتقد أن من واجبنا إبلاغ الإيرانيين بذلك".

وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي لإسرائيل، من وجهة نظره، الرد مباشرة على الأراضي الإيرانية أو ضد القوات الوكيلة، أوضح إدلشتاين أن إيران تستخدم وكلاء لمهاجمة إسرائيل منذ سنوات عديدة، وقد "بدأت مرحلة جديدة من الهجمات المباشرة على إسرائيل من أراضيهم".

وأشار إدلشتاين  إلى أن الرد الإسرائيلي "قد يكون مختلفا، وسيكون مؤلما بالتأكيد"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى "الانتقام"، لكنه ذكر أن "الاستسلام للإيرانيين ليس خيارا".

في المقابل، وجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن "أي إجراء اسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة".

كما حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.

وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.

المصدر: "سكاي نيوز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الكنيست الإسرائيلي الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد برد قوي على أعنف هجوم صاروخي لـ حزب الله

زاد الهجوم الذي شنّه حزب الله على جيش الاحتلال ، الخميس، من قلق الولايات المتحدة، التي أكد مسؤول فيها «الحاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة»، وذلك إثر تهديد إسرائيلي بالرد «بقوة» على أعنف هجوم صاروخي يشنّه منذ حرب «تموز» 2006، وقدر بنحو 150 صاروخاً و30 مسيرة، وصلت إلى مدينة صفد، وتسببت في تعطيل الدراسة فيها.

 

وشنّ «حزب الله»، الخميس، أوسع هجوم صاروخي على إسرائيل منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو الأول من نوعه منذ حرب 2006، وفق ما نقلت «رويترز» عن مصدر أمني.

 

وأعلن الحزب عن «هجوم مشترك بالصواريخ والمسيّرات» على 9 مواقع عسكرية على الأقل في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، في عملية متزامنة، قال إنها جاءت «رداً» على اغتيال القيادي البارز في صفوفه طالب عبد الله.

 

وقال الحزب في بيان: «شنت المقاومة الإسلامية هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات، إذ استهدفت بصواريخ (الكاتيوشا) و(الفلق) 6 ثكنات ومواقع عسكرية». وأضاف: «بالتزامن، شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً» على 3 قواعد أخرى، بينها قاعدة قال إنها تضم مقراً استخباراتياً «مسؤولاً عن الاغتيالات». ووضع الحزب الهجوم في «إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا»، في إشارة إلى ضربة جوية أودت، الثلاثاء، بطالب عبد الله، الذي يُعد القيادي الأبرز بين من قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء القصف عبر الحدود.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، من جهته، عن رصده «إطلاق نحو 40 قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان»، مشيراً إلى «اعتراض بعضها من قبل الدفاعات الجوية، في حين سقطت بعض القذائف في مناطق مفتوحة، وأسفرت عن اندلاع حرائق». وأشار الجيش كذلك إلى «رصد 5 أهداف جوية مشبوهة، منذ اعترضت الدفاعات الجوية 3 منها».

150 صاروخاً و30 مسيرة

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 150 صاروخاً أطلق باتجاه شمال إسرائيل، في حين قالت مصادر ميدانية لبنانية إن الجيش الإسرائيلي استخدم منظومة «مقلاع داوود»، لاعتراض الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، وهي من المرات النادرة التي يستخدم فيها هذه المنظومة إلى جانب «القبة الحديدية»، كما استخدم الجيش الإسرائيلي الطائرات الحربية، للمشاركة في اعتراض المسيّرات، التي بلغ عددها 30 مسيرة، وفق ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم أدى إلى اندلاع 15 حريقاً في الجولان والجليل الأعلى، وأن الصواريخ والمسيّرات أطلقت خلال 40 دقيقة فقط، ووصلت الصواريخ إلى صفد، التي تم تعطيل الدراسة فيها، كما طال الهجوم سهل الحولة ومناطق أخرى في الجولان. ونقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «إننا ننظر إلى الهجوم على الشمال على محمل الجد والخطورة، وسنرد بقوة».

تهديد وتحرك أميركي

وبالفعل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ديفيد منسر، الخميس، أن إسرائيل سترد «بقوة» على «جميع اعتداءات (حزب الله) اللبناني بعد أن أطلق وابلاً من الصواريخ». وقال منسر خلال مؤتمر صحافي: «ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك».

 

ودفع التصعيد الأخير مسؤولاً أميركياً كبيراً للتأكيد على أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قد تتصاعد إلى حرب شاملة، مضيفاً أن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة، وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً. وقال المسؤول: «أجرينا محادثات باستمرار، وبشكل عاجل في أوقات مختلفة مع إسرائيل ولبنان على مدى الأشهر الثمانية منذ بداية الأزمة... لمنعها من التطور إلى حرب شاملة قد تكون لها تداعيات على أماكن أخرى في المنطقة». وتابع: «العودة إلى الوضع الذي كان قائماً في لبنان يوم السادس من أكتوبر ليس خياراً مقبولاً أو ممكناً».

 

الرد الإسرائيلي

وما لبث الجيش الإسرائيلي أن ردّ بقوة على الهجوم، مستهدفاً مناطق في الجنوب يقصفها للمرة الأولى، بينها أطراف مرجعيون، وأطراف بلدة بلاط، في حين كثّف الغارات الجوية على بلدات دير سريان، والطرف الجنوبي لبلدة يحمر الشقيف المطل على مجرى نهر الليطاني.

 

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار ليلاً على عيتا الشعب وعيناتا، وعلى المنطقة الواقعة بين بلدة عيترون ومدينة بنت جبيل. وتزامن ذلك، مع غارة نفذتها مسيّرة بصاروخ موجه، مستهدفة منزلاً في محيط جبانة بلدة عيناتا، ما أدى إلى تدميره.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدد برد قوي على أعنف هجوم صاروخي لـ حزب الله
  • القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: ما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب
  • الأسطوانة المشروخة..باقري:العراق وإيران لديهما “حضارة مشتركة”!
  • وزير الخارجية يحذر من توسيع بقعة الحرب الى لبنان وباقري: رؤيتنا لعلاقات شاملة مع العراق
  • وزير الخارجية الإيرانية “بالإنابة” علي باقري يصل بغداد
  • وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل بغداد
  • معاريف: حظر العلاقات التجارية التركية مع إسرائيل يثير غضبا شديدا في تل أبيب
  • حماس: الهجوم الإسرائيلي على رد المقاومة تهرب من استحقاقات الاتفاق
  • غداً..وزير خارجية إيران في بغداد
  • الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران استراتيجي ولو يفقد زخمه