المملكة ترفع واردات السيارات الكهربائية 271% في 2023
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الرياض
قفزت واردات المملكة من السيارات الكهربائية إلى 779 سيارة خلال العام الماضي، مقابل 210 سيارات مستوردة في 2022، بنسبة زيادة 271%.
وأكدت الهيئة العامة للإحصاء، إن قيمة واردات المملكة من السيارات الكهربائية العام الماضي بلغت 397.3 مليون ريال، مقارنة بـ 52.3 مليون ريال في عام 2022 بنسبة زيادة 65%.
واتجهت المملكة في السنوات الأخيرة نحو توطين صناعة السيارات من خلال جذب استثمارات محلية ودولية للقطاع، وعملت على استقطاب شركات ومصانع، وأطلقت علامتها التجارية الأولى للسيارات الكهربائية “سير”، كما شهدت تدشين شركة “لوسيد” وأول مصانعها في جدة، بموجب اتفاق يستهدف تعزيز جهود الانتقال إلى السيارات الكهربائية في المملكة، وفق ما نقلته صحيفة “الاقتصادية”.
وأشارت الهيئة العامة للإحصاء، أن ثلاث دول استحوذت على أغلب السيارات الكهربائية المستوردة العام الماضي بنحو 765 سيارة من إجمالي 779 سيارة، وجاءت أميركا في المرتبة الأولى بنحو 459 سيارة بقيمة 282 مليون ريال تشكل 58.9% من إجمالي السيارات المستوردة، ثم ألمانيا بنحو 269 سيارة بقيمة 108 ملايين ريال تشكل 34.5 %، علما أن أميركا وألمانيا تشكلان معا 93.4% من الإجمالي، وفي المرتبة الثالثة حلت الصين بـ 37 سيارة بقيمة 5 ملايين ريال.
في حين جاءت فرنسا بأربع سيارات بقيمة 189 ألف ريال وبريطانيا بثلاث سيارات بقيمة 655 ألف ريال، في حين تم استيراد العدد المتبقي من بلجيكا وإستونيا بسيارتين لكل دولة، وسيارة واحدة لكل من إسبانيا وتركيا وإيطاليا.
وفي عام 2022، بلغت عدد السيارات المستوردة 210 سيارات، بصدارة أميركا 55 سيارة تليها إسبانيا بنحو 46 سيارة و34 سيارة من الصين، و32 سيارة من كوريا الجنوبية، و29 سيارة من ألمانيا، إضافة إلى 10 سيارات من بولندا، وسيارتين لكل من فرنسا وبريطانيا.
واعتمدت المملكة 73 طرازا لمركبات كهربائية من 12 شركة مصنعة في ست دول حول العالم، لدخول السوق السعودية.
وتتولى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إصدار شهادة اعتماد الطراز ودراسة الوثائق التي تثبت سلامة ومأمونية المركبات، وفقا لما نصت عليه اللائحة الفنية للمركبات الكهربائية الصادرة عن الهيئة، التي توضح المتطلبات الضرورية لتحقيق المركبات والشواحن لاشتراطات السلامة وضمان اختبارها وفق المواصفات بما يتناسب مع ظروف المملكة المناخية.
وفي 2022 وقعت المملكة اتفاقية مع شركة لوسيد لشراء ما لا يقل عن 50 ألف مركبة كهربائية، ووقعت شركة “آي بي بي” السويسرية الرائدة في حلول شحن السيارات الكهربائية عالميا عقدا بتزويد شركة بترومين السعودية لحل التنقل الكهربائية، بشواحن السيارات الكهربائية حيث يتم تثبيتها في 100 محطة وقود على مستوى المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية المملكة واردات السيارات السیارات الکهربائیة سیارة من
إقرأ أيضاً:
40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
على هامش مؤتمر استدامة المياه المبتكرة، أكد وكيل الرئيس للشؤون الاقتصادية في الهيئة السعودية للمياه المهندس عادل الزهراني خلال حديثه لـ "اليوم" أن منطقة الشرقية تُعد إحدى أبرز مناطق المملكة التي تشهد توسعًا متسارعًا في مشاريع المياه والبنية التحتية، بما يعكس جاهزية القطاع لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الاستدامة والموثوقية ورفع كفاءة الإمداد.
وخلال حديثه، استعرض الزهراني أرقامًا وتوجهات مفصلية تعكس التحول الكبير الذي يشهده قطاع المياه، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتسم بتنافسية عالية وشفافية في الطرح عززت حضور المستثمرين المحليين والأجانب.مشاريع المياه في السعوديةأوضح الزهراني أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية لقطاع المياه في المملكة تزيد على 16 مليون متر مكعب يوميًا، فيما يشكل القطاع الخاص حصة إنتاجية تبلغ 5 ملايين متر مكعب.
أخبار متعلقة «روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساءمبادرات جديدة لتعزيز الأمن الفكري وتنمية الخطابة في الأحساءوأكد أن الهيئة تعمل على تمكين القطاع الخاص ليقوم بدور أكبر في إنتاج المياه ونقلها ومعالجتها، مشيرًا إلى أن التنافسية الحالية في السوق تُعد “الأعلى في تاريخ القطاع”.
وأضاف أن مشاريع المياه في المملكة نجحت في استقطاب أكثر من 30 مليار ريال حتى الآن، فيما تخطط الهيئة لطرح مجموعة واسعة من المشاريع خلال السنوات الخمس المقبلة بإجمالي إنفاق يتجاوز 40 مليار ريال سعودي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم مجموعة واسعة من المشروعاتوكشف الزهراني أن التنافسية المرتفعة وشفافية التعامل مع المستثمرين أسهما في خفض تكلفة إنتاج المياه بشكل غير مسبوق، إذ انخفضت التكلفة من 2.45 هللة لكل متر مكعب في عام 2018 إلى نحو 1.55 هللة اليوم.
وأضاف أن هذا الانخفاض يعكس “ثقة المستثمرين” واستقرار الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تطوير منظومة الطرح والعقود، ما خلق بيئة جاذبة ومحفّزة للمشاركة.
وأشار كذلك إلى توسع كبير في مشاريع المياه المعالجة، إلى جانب مجموعة واسعة من المشروعات القائمة في مختلف مناطق المملكة ، ونوّه إلى أن أحد أهم المشاريع المنفّذة مؤخرًا في الجبيل بالمنطقة الشرقية أسهم في تعزيز إمدادات المياه لجميع مدن ومحافظات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تغطية شاملة لشبكات المياهأكد الزهراني أن الهيئة تستهدف الوصول إلى تغطية شاملة لشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي في جميع مناطق المملكة بحلول 2030، مشيرًا إلى أن هذه التطلعات تعتمد على الإنفاق الكبير في البنية التحتية وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد تحولًا جوهريًا في قطاع المياه، يشمل رفع الكفاءة، وخفض التكاليف، وتعزيز استمرارية الإمداد، إلى جانب تطوير مفهوم التخطيط التكاملي الذي يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لضمان جاهزية القطاع لدعم مشاريع التنمية العملاقة في المملكة.
وفي ختام حديثه، شدد الزهراني على أن قطاع المياه يُعد “أحد المكونات الأساسية لتحقيق مستهدفات المملكة”، مؤكدًا أن وجود جهة منظمة تمتلك إلمامًا عميقًا بتفاصيل القطاع هو عنصر حاسم لضمان تنفيذ المشاريع بالكفاءة المطلوبة والمعايير العالمية.