لجنة النفط والغاز النيابيَّة تنفي نقل مصفى الدورة خارج بغداد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الأثنين, 15 أبريل 2024 9:37 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
نفت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعيَّة النيابيَّة ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية من توجّه الحكومة إلى نقل مصفى الدورة خارج بغداد إلى منطقة جرف الصخر، مبينة أنَّ الموضوع لم يُطرح بشكل رسمي.
وقال عضو اللجنة ناظم الشبلي: إنَّ “نقل مصفى الدورة خارج بغداد لم يُطرح بشكل رسمي ومبدئياً توجد طروحات على موضوع البيئة والتلوث الذي يتسبب به المصفى، منوهاً بأنَّ المصفى لا يتسبب بالتلوث الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام”.
وأشار إلى أنَّ “المقترح لم يُطرح على مجلس النواب ولا على مجلس الوزراء”، مضيفاً أنه “لم يُحسم بشكل رسمي ويبقى الطرح الفني للبيئة واللجان المعنية التي تؤكد أنَّ المصفى لا يطرح التلوث بالشكل الذي يصرّح عنه في الإعلام.وأكد الشبلي أنه في حال وافقت الحكومة رسمياً على نقله خارج بغداد فلن يكون تنفيذه صعباً من قبل الحكومة وخاصة على ملاكات وزارة النفط وإمكانياتها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: خارج بغداد
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تنفي حديث ترامب عن تمويل واشنطن لسد النهضة
نفت مسؤولة إثيوبية ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ساهمت في تمويل سد النهضة الإثيوبي قائلة إنه ادعاء "كاذب ومؤذ".
ورفضت فكرت تامر، نائبة مدير مكتب تنسيق سد النهضة، تصريحات ترامب، مؤكدة أن السد "بُني دون أي مساعدة أجنبية".
ورغم أن مكتب تنسيق سد النهضة يُعد هيئة مستقلة من الناحية الفنية، إلا أن الحكومة أنشأته لحشد الموارد المالية اللازمة لبناء السد.
وقالت فكرت: "فيما يتعلق بما قاله دونالد ترامب، ينبغي على الحكومة الرد بإجراءات دبلوماسية بعيدة النظر ومدروسة بعناية".
وعقب تصريحاتها، تساءل بعض الإثيوبيين عن مدى اطلاع مكتب التنسيق على أي اتفاق محتمل بين الحكومة والولايات المتحدة، بالنظر إلى وضع المكتب كجهة مستقلة.
والأسبوع الماضي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، بأن السد المثير للجدل بُني "بأموال أمريكية، إلى حد كبير".
ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على تصريحات ترامب بشأن تمويل السد، الذي بدأ في توليد الكهرباء عام 2022، واكتمل بناؤه بالكامل في وقت سابق من هذا الشهر.
وسبق أن أكد ترامب عدة مرات أن الولايات المتحدة شاركت في تمويل سد النهضة؛ ففي الشهر الماضي، كتب على منصته "تروث سوشيال" أن السد "موّلته الولايات المتحدة الأمريكية بغباء" وأنه "قلّل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل".
وتحدث ترامب عن مخاوف مصر والسودان من أن السد العملاق سيؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من نهر النيل.
وتابع قائلا: "لو كنت مكان مصر، لأردت أن أضمن وجود المياه في نهر النيل. نحن نعمل على حل هذه المشكلة، وقد بنوا واحداً من أكبر السدود في العالم، قريب جداً من مصر. يبدو أن أمريكا موّلت بناءه، ولا أعلم لماذا لم تُحل هذه المسألة قبل بدء المشروع".
واعتبر ترامب أن النيل هو "شريان حياة مصر"، مضيفاً: "سلب مصر من نهرها أمر لا يُصدّق، ولكنني أعتقد أن هذا الملف سيُحل قريباً جدا".
ويبلغ طول سد النهضة أكثر من ميل (نحو 1.6 كيلومتر) وارتفاعه 145 متراً، ويقع على النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، وهي المنطقة التي يتدفق منها نحو 85 في المئة من مياه نهر النيل.
وتعيد هذه التصريحات التذكير بموقف ترامب خلال فترة رئاسته، حين استضاف جولات التفاوض الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان في عامي 2019 و2020، برعاية وزارة الخزانة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي. ورغم التوصل إلى اتفاق أولي، رفضت أديس أبابا التوقيع عليه، ما دفع ترامب في حينها إلى انتقاد إثيوبيا بشدة، بل وصرح علناً أن "مصر قد تفجر السد لأنها لا تستطيع العيش بهذه الطريقة".