خبير سياسات دولية: نتنياهو الخطر الحقيقي في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير في السياسات الدولية، أنه كان متوقعًا أن ترد إسرائيل بضربة قوية للغاية على هجمات إيران، بناء على مبدأ ضربة بضربة.
هجمات إيران: انخفاض سعر Bitcoin بعد هجمات إيران على إسرائيل متحدث الجيش الإسرائيلي: اعترضنا 99% من هجمات إيرانوكشف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، عن السيناريوهات المحتملة بين إسرائيل وإيران خلال الفترة المقبلة، موضحا أن حدوث ووجود رد إسرائيلي على إيران كان سيفتح مجال التصعيد الأكبر والأهم في المنطقة.
وأوضح أن اشتباك إيران جاء بصورة مباشرة مع إسرائيل، معلقا: “الأمر جد خطير”، مشيرًا إلى أن أمريكا تفكر ليلا نهارا في دعم إسرائيل.
ونوه بأن الرئيس السيسي قدم مصر بصورة ثابتة ومستقرة في كل الأزمات التي تمر بها المنطقة وهو ما يؤدي إلى طلب الأوروبيين والأمريكيين التعاون والدعم مع مصر، حيث تملك مصر علاقة طيبة مع كل القوى الأمريكية، منوها بأن الخطر الحقيقي في المنطقة هو رئيس الوزراء نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل هجمات ايران الدكتور أشرف سنجر هذا الصباح أمريكا هجمات إیران
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.